يواصل النظام الجزائري حماقاته تجاه المغرب، حيث يستغل كل شيء من أجل المساس بقضية الوحدة الترابية، ودعم الجبهة الانفصالية، إذ وصلت به الوقاحة الى حد استغلال البطلة ايمان خليف الحاصلة على الميدالية الذهبية في الألعاب الأولمبية الأخيرة في هذه القضية.

واستمر النظام الجزائري في تسخير كل الإمكانيات والمؤسسات السياسية والدبلوماسية والرياضية لخدمة الجبهة الانفصالية وأطروحتها المشروخة، حيث قام بدعم الملاكمة من أجل فتح مؤسسة لتعليم الملاكمة بمخيمات تندوف، مع تخصيص زيارة للمنطقة.

وعلاقة بالموضوع، نشرت ايمان الخلفي على حسابها الرسمي بالانستغرام عبر خاصية القصص القصيرة، العديد من الصور، وهي تتجول بهذه المدارسة، وأخرى برفقة اطفال تيندوف الذين يظهرون في ظروف مزرية، وعلى محياهم مظاهر العوز والمعاناة .

كما أرفقت الصور التي نشرتها بخاصية تحديد المكان ، الشيء الذي لم تقم به مسبقا حتى اثناء تواجدها باكبر المحافل الدولية، مما يؤكد فرضية أن قيامها بهذه الخطوة هو بدافع سياسي.