راسلت الجمعية المغربية لحقوق الانسان فرع المنارة مراكش وزير الصحة خالد أيت الطالب، لمطالبته بالتدخل على خط موضوع مرضى القصور الكلوي بمدينة مراكش، لحمايتهم من الخطر الذي يلاحقهم بمستشفى ابن زهر مع الانتشار المهول لفيروس كورونا.

وأكدت الجمعية في مراسلتها انها توصلت بمجموعة من الشكايات من لدن لمرضى القصور الكلوي، الذين يخضعون لحصص التصفية بالمستشفى الجهوي ابن زهر، حيث باتوا يخشون ولوجه، بحكم تسجيل عديد حالات الإصابة وسط الأطر الطبية والتمريضية، إضافة إلى عدم تمكنهم من الاستفادة من التحليلات المختبرية المعتادة، كما أن الشروط التي تتم فيها حصص التصفية غير ملائمة، اضافة الى التغذية و النظافة و التعقيم وغيرها من الضروريات المصاحبة « للدياليز ».

وطالبت الجمعية بالنيابة عن المرضى بالتدخل الفوري، وتحويل مرضى القصور الكلوي من مستشفى ابن زهر الى احدى المراكز المختصة في تصفية الدم، التي بمقدورها ضمان  سلامتهم وامنهم الصحي وابتعادهم عن كل مكان قد يتعرضون فيه للإصابة بالفيروس التاجي، كما شددت على توفير الشروط المناسبة وباقي الخدمات المرافقة لعملية « الدياليز » لكل المرضى، وتوفير الاطر الطبية الكافية وتمكينها من كل الشروط والمستلزمات والاليات والأدوات للقيام بمهامها.