مشروع بناء سد ايت زياد..رؤية إلى مستقبل أفضل

* مشروع بناء سد ايت زياد على واد الزات بتراب جماعة تديلي مسفيوة باقليم الحوز مشروع ضخم ومفيد للجمبع ، وعلى الجميع أن يرحب به ويفتخر به بدون مزايدات سياسوية ضيقة ونشر المغالطات والتلويح بها من طرف بعض الخصوم السياسيين .
* مشروع يدخل ضمن المصلحة العليا للوطن أولا وقبل كل شيء .
* مشروع يدخل ضمن سياسة السدود التي يرعاها صاحب الجلالة الملك محمد السادس أيده الله ونصره .
* مشروع يدخل ضمن المشاريع التي تضمن الامن الغذائي للمواطنات وللمواطنين على صعيد جهة مراكش أسفي .
* مشروع يعد أكبر مشروع على صعيد اقليم الحوز الى حد الساعة بتكلفة تقدر بملياري (ملياران) درهم
* مشروع من أكبر السدود على الصعيد الوطني ، وأكبر سد على صعيد الجهة تصل سعة تخزينه للمياه السطحبة 186 مليون متر مكعب .
* مشروع مهيكل سيغير وجه المنطقة الى مستقبل أفضل إقتصاديا واجتماعيا ، لفائدة الساكنة محليا واقليميا .
* مشروع سيوفر فرصا كثيرة للشغل على مدى ست سنوات (مدة انجاز الاشغال ) لفائدة ابناء المنطقة
* مشروع سيجلب استثمارات سياحية واقتصادية واجتماعية والبنى التحتية على المدى القريب لفائدة ابناء الجماعة وللجماعات المجاورة .
* مشروع سيوفر حوالي 70 % من حاجيات الماء الصالح للشرب لجهة مراكش اسفي بناء على برنامج وكالة الحوض المائي بمراكش .
أما فيما يتعلق باحتجاجات بعض السكان التي اتمناها ان تكون سلمية للتعبير عن مطالبهم ، فنحن واعون كل الوعي بمعاناتهم النفسية قبل المادية وعبرنا على ذلك في عدة اجتماعات محلية واقليمية وجهوية وفي منابر اعلامية على مدى سنة ونصف تقريبا مطالبين بان يكون الثمن مناسبا لممتلكاتهم يراعي الموقع الجغرافي والافتصادي والفلاحي الممتاز للمنطقة لمناصفة الساكنة .
لكن تبين فيما بعد أن الثمن الذي حددته لجنة التقييم في السنة الماضية بناء على القانون المنظم لذلك لم يستسغه البعض ، وكان ذلك سببا في عقد عدة لقاءات واجتماعات مع الساكنة والتنسيقتين معا للبحث عن حلول ترضي الجميع .
وبناء عليه بدأت السلطات المحلية والاقليمية مشكورة في البحث عن حلول وآليات أخرى لتقديم مساعدات اجتماعية إضافية : لبعض الاسر حول السكن ، وخلق فرص للشغل . أضف الى ذلك بناء مرافق السوسيو اقتصادية واجتماعية ، والبنى التحتية وغيرها لفائدة السكان بالمنطقة .
* مع العلم فقد بدأ بعض السكان في تسليم تعويضات ممتلكاتهم في منطقة الاشغال عن طريق التراضي ، ويبقى الباب مفتوحا امام كل ملاك (ة) لم يقتنع بالثمن الذي حددته لجنة التقييم للطعن فيه عن طريق المحكمة الادارية طبقا للقانون الجاري به العمل .
ومع هذا كله فالمرجو من السكان المتضررين الاعزاء كبيرا وصغيرا استحضار هذا الامر الالهي
الايمان بالقضاء خيره وشره فهذا قدر الله أبينا أم كرهنا ، وهذا قدرنا . « وعسى ان تكرهوا شيئا وهو خير لكم » صدق الله العظيم .
فموقع المنطقة اهلها لتكون موقعا لبناء « سد ايت زياد » على واد الزات مثله مثل أزيد من 150 سدا على الصعيد الوطني .
نحن ساكنة تديلي مسفيوة معتزين وفخورين بسياسة السدود الرشيدة والحكيمة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس ايده الله ونصره .
* رئيس المجلس الجماعي تديلي مسفيوة