خاض الرحالة المغربي عبد الغني أبوفراس بحر الأسبوع المنصرم تجربة استطلاعية جديدة على متن دراجته النارية من مدينة مراكش إلى معبر الكركارات، وذلك على ضوء المستجدات الأخيرة التي تعرفها قضيتنا الوطنية بالصحراء المغربية.

وفي تصريح للرحالة والرياضي عبد الغني أبوفراس أشار إلى أنه « على إثر التدخل الباسل لقواتنا العسكرية المرابطة بمعبر الكركارات الحدودي بموريتانيا قررت القيام بهذه الرحلة الاستطلاعية دعما لهذا الموقف الحازم وتشجيعا لقواتنا العسكرية التي تدافع عن حوزة البلاد تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله »، ويضيف المتحدث ذاته  » فور وصولي إلى المعبر الحدودي تقاسمت مع جميع المغاربة فرحة اعتراف الولايات المتحدة الأمريكية بسيادة المغرب على صحرائه بعد إصدار الرئيس الأمريكي لقرار رئاسي تاريخي بهذا الشأن، وهو قرار يزكي الشرعية التاريخية للمغرب على صحرائه »
وعلى هامش هذه الجولة الاستطلاعية حظي الرحالة المغربي يوم السبت 12 دجنبر الجاري باستقبال رسمي من طرف والي جهة العيون الساقية الحمراء عبد السلام بيكرات مُتمنا مجهوداته للتعريف بالقضية الوطنية، ومبادراته الخلاقة لإشاعة المحبة والسلام بين شعوب العالم.

وفي السياق ذاته أشار الرحالة المغربي أنه بعد انفراج أزمة كورونا يعتزم في الأيام المقبلة في إطار الدبلوماسية الموازية القيام بجولة استطلاعية على متن دراجته النارية ستقوده إلى عواصم مجموعة من الدول الإفريقية لمشاركة هذا النبأ السعيد مع مجموعة من الرياضيين والفاعليين المدنيين بعدد من الدول الصديقة، وشرح أبعاده الأمنية الاقتصادية، الاجتماعية على دول المنطقة.
هذا وسبق للرحالة المغربي السالف الذكر أن قام بمجموعة من الرحلات الاستطلاعية على متن دراجته النارية قادته إلى مناطق متفرقة من العالم: بلدان دول الخليج، القدس الشريف، القارة الإفريقية، الولايات المتحدة الأمريكية، والقطب الشمالي، إلى جانب مشاركته في عدد من الملتقيات الرياضية الدولية، وذأب الرحالة عبد الغني أبو فراس في جميع رحلاته على التعريف بغنى الثقافة المغربية وتعدد روافدها العربية، الأمازيغية، الافريقية المتوسطية، الإسلامية والعبرية.