مع تسجيل ارتفاع في حصيلة المصابين بوباء كورونا بمدينة مراكش، ووجود حالات عديدة تجد مشكل في التنفس، بات الاقبال كثيفا على مولدات الأوكسجين بحكم لجوء فئة من المرضى للعلاج داخل المنزل عوض التوجه صوب المستشفى، لعدم قدرته على استيعاب الكم الهائل من المصابين، وكذا للمشاكل التي سجلها مؤخرا مستشفى ابن زهر.

لكن مع ارتفاع الطلب على مولدات الأوكسجين، لوحظ مؤخرا انعدام هذا الجهاز بالصيدليات بمراكش، وارتفاع صاروخي في أسعاره مقارنة بالأيام القليلة الماضية، حيث باتت تتراوح أثمنة بيعه بين 8000 دهم و15 ألف درهم.

ووفق ما كشف احد الأطباء، فقد لجأ أصحاب سيارات الإسعاف وكذا المختبرات إلى كراء هذه الأجهزة مقابل أسعار مرتفعة، تتراوح بين 1000 و3000 درهم لليوم الواحد مع تقديم ضمانات مالية، مستغلين قلتها بالصيدليات.

وقد أتارت هذه الأسعار المرتفعة، وكذا انعدام مولدات الاوكسجين بالصيدليات امتعاض مرضى كورونا بمراكش وكذا الفعالات الجمعوية، التي طالبت بإيجاد حلول لهذه المشاكل، لكونها ستزيد من متاعب المصابين.

وطالب البرلماني السابق والصيدلاني نور الدين البركاني عبر تدوينة نشرها على صفحته الرسمية بالفايسبوك الحكومة، بالتدخل من أجل تسقيف أثمنة الأجهزة والمستلزمات الطبية الخاصة بإسعاف ومعالجة المصابين بوباء كورونا، خاصة مولدات الأوكسجين التي تباع وتكترى بأسعار مرتفعة أثقلت كاهل المواطنين.