من المقرر إقامة مراسيم دفن السائح الفرنسي لودوفيك يوم 31 ماي الجاري في بلدة ريتيرز جنوب مدينة رين، وذلك بعد أزيد من سنة على وفاته الغامضة داخل حوض « جاكوزي » في فندق مصنف بمدينة مراكش.

وقالت زوجة الهالك في تدوينة عبر صفحتها الخاصة على موقع التواصل الاجتماعي « فايسبوك » أن جهودها العديدة لدفن زوجها بكرامة قد آتت أكلها أخيرا، بعدما ظلت ترفض ذلك إلى حين فتح تحقيق في الواقعة وتحديد ظروفها وملابساتها.

وأكدت الزوجة ميليسا أن جثة لودوفيك ستخضع قبل نهاية الشهر للتشريح الطبي في إطار البحث الذي فتحته النيابة العامة الفرنسية منذ أسابيع.

ويذكر أن تفاصيل الواقعة تعود ليوم 13 مارس 2020، بعدما عثر على الزوج لودوفيك البالغ من العمر 34 سنة، جثة هامدة في حوض « جاكوزي » داخل غرفة الفندق حيث كان يقيم مع زوجته، خلال عطلة في مراكش، وبعد ترحيل الجثة إلى فرنسا ظلت في قبر مؤقت.