بعد تحويل ملعب ابن بطوطة بمدينة طنجة إلى مستشفى ميداني لتقديم العلاجات للمرضى المصابين بوباء كورونا قبل أيام قليلة من عيد الأضحى، تسائلت فعاليات جمعوية بالمدينة الحمراء عن السبب وراء عدم السير على نفس خطى السلطات المحلية بمدينة البوغاز، وتحويل ملعب مراكش الكبير إلى مستشفى ميداني.

وأمام الوضعية الوبائية الحرجة التي تعرفها مدينة مراكش، تجددت المطالب بضرورة احداث مستشفيات ميدانية لتفادي الإكتظاظ الذي تعرفه المستشفيات وكذا المصحات الخاصة، التي أصبحت عاجزة على استقبال المزيد من المرضى خاصة بأقسام الإنعاش التي امتلأت أسرتها بالكامل.

وفي ظل الانهيار الواضح الذي تعرفه المنظومة الصحية بالمدينة الحمراء، بحكم الارتفاع الصاروخي في عدد المصابين بالفيروس، وكذا الحالات الحرجة، بات لزاما على السلطات المحلية بمعية المديرية الجهوية لوزارة الصحة احداث مستشفيات ميدانية، حسب ما جاء على لسان أحد المهتمين بالشأن الصحي، واستغلال ملعب مراكش الكبير القادر على استيعاب أكبر عدد من المرضى.

ويشار أن وزير الصحة خالد أيت الطالب قد حل أمس الجمعة بمدينة مراكش، من أجل الوقوف على الوضعية المزرية لمستشفى ابن زهر المخصص لمرضى كورونا، وكذلك لتفقد اشغال تشييد مستشفى ميداني، التي انطلقت منذ أيام.