لازال الغموض يلف مستقبل نادي الكوكب المراكشي لكرة القدم، في ظل تأخر مكتبه المديري في تعيين الربان الجديد لسفينة الفريق خلفا لهشام الدميعي، الذي اختير لقيادة المنتخب الوطني الأولمبي، وكذا انعدام التواصل مع الجماهير للكشف عن الرؤية المستقبلية للمسؤولين، بعد الموسم الصعب الذي تفادى فيه رفقاء أيت الدرهم النزول إلى القسم الوطني هواة في آخر جولة.

ورغم مرور أزيد من شهر على نهاية البطولة الاحترافية في قسمها الثاني، إلا ان المكتب المديري للنادي لم يعقد أي ندوة صحفية او لقاء صحفي لجرد حصيلة أول موسم من ولايته، على غرار ما قامت به بعض الأندية، وكذا لتحديد الصعوبات والمعيقات التي واجهت تركيبة رضوان حنيش، إضافة إلى تحديد استراتيجية عمله.

ولم يحدد بعد المكتب المديري للنادي المدرب القادم لقيادة الفريق خلفا للدميعي، رغم تأكد رحيل الأخير منذ الأسبوع الماضي، حيث ما تزال المفاوضات جارية مع بعض الأطر، في الوقت الذي انطلقت تداريب غالبية النوادي الممارسة بالقسم الاحترافي الثاني، بالمقابل وللموسم الثالث تواليا سيكون فارس النخيل آخر نادي تبدأ استعداداته.

ويتوفر الفريق على سبعة لاعبين فقط لازالت عقودهم سارية المفعول، وهو ما يتطلب ضم مجموعة من العناصر والتجديد لتلك التي تألقت خلال الموسم المنصرم، وهو ما لم يتم بعد، ما يضع أكثر من علامة استفهام حول مستقبل النادي في ظل هذه الظروف.

جماهير الفريق وعلى غرار جل مكونات النادي تترقب ما ستجود به الأيام القلية القادمة، حيث أبدت تخوفها على مستقبل فريقها من خلال تدوينات على الصفحات الفايسبوكية، مطالبة مكتب رضوان حنيش بالإسراع في اعداد المجموعة من أجل انطلاق التداريب، وكذا الخروج لتوضيح مجموعة من الأمور الغامضة.