سجلت نتائج الاستحقاقات المهنية سقوطا مدويا لنقابة الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب المقربة من حزب العدالة والتنمية في قطاع التعليم، حيث غادرت لائحة النقابات الأكثر تمثيلية في القطاع، بعد عجزها عن الوصول إلى عتبة 6 بالمائة من المقاعد في اللجان الإدارية المتساوية الأعضاء.

وقد فقدت لوائح الجامعة الوطنية لموظفي التعليم المنضوية تحت لواء الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب 51 مقعدا، بعد حصولها في هذه الاستحقاقات على 27 مقعدا مقابل 98 مقعدا في الاستحقاقات السابقة.

وحصلت لوائح الجامعة الوطنية لموظفي التعليم المنضوية تحت لواء الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب على الرتبة السادسة وما قبل الأخيرة عوض الرتبة الثالثة التي كانت تشغلها.
وخلف هذا السقوط سخطا بين أعضاء النقابة والحزب، حيث أرجعه البعض إلى أداء حكومة العثماني واعتبروه تصويتا عقابيا لحزب العدالة والتنمية وأمينه العام الحالي، فيما اعتبره آخرون نتيجة موقف النقابة في ملفي التقاعد والتعاقد، بينما دعا آخرون إلى الهدوء وقراءة النتيجة المحصل عليها بتأن.