تفاجأ مرشحون لامتحانات البكالوريا في مراكش بنقل مباغث لمركز الاختبارات المعلن عنه سابقا والمحدد في استدعاء الامتحان إلى مركز آخر بالمؤسسة التعليمية غاندي وذلك قبل ساعات من موعد الاختبار.

وأحدث هذا التغيير المفاجئ الذي لا تجهل أسبابه في ظل استفراد المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية في مراكش بالقرار دون مراجعة السلطات الاقليمية وتنسيق مع مصالحها، ارتباكا كبيرا لدى المترشحين الأحرار المعنيين بنقل مركز الامتحان من القاعة المغطاة للرياضة إلى فضاء تربوي وذلك عشية الإجراء.

وتسارع المديرية الاقليمية في تكتم شديد وحرص على التعتيم إلى الاتصال بالمترشحين لإعلامهم بهذا التغيير دونما تكلف من جانب الإدارة لتحمل تبعات ما يمكنه أن يفوت على مترشح فرصة اجتياز الامتحان لاسيما وأن المعنيين أغلبهم من فئة المترشحين الأحرار بعضهم في مراكش وآخرون غرباء.

ولم تقرر الإدارة في هذا التغيير سوى يوم أمس الأربعاء مساء مما يجعل عملية الاتصالات في محك مع الزمن الذي لم يتبق منه سوى ساعات فاصلة في تقرير مصير مترشح ربما يتعذر الاتصال به في الموعد الذي يسعفه…

وكانت (مراكش7) نبهت في مقال يوم أمس إلى ما يطبع التحضير لامتحانات البكالوريا في اقليم مراكش من ارتجال محذرة من الفشل في تأمين الاستحقاقات التربوية لنهاية الموسم الدراسي الجاري في ظل حالة الطوارئ الصحية وما تفرضه من احتراز وشروط وقائية.

وتأكد واقعيا كل ما تم التنبيه إليه إثر الاطلاع على حصص كل مركز امتحان في الاقليم من الكمامات في حدود 40 كمامة لكل مركز و5 لترات من ماء جافيل والمعطر و50 ملل من المطهر الكحولي وعلبة واحدة للمناديل الورقية في غياب التعبئة التي شهدها التحضير لامتحانات البكالوريا العام الماضي بالتشوير وضمان التباعد وتوفير الحد الأدنى من حاجيات التنظيف وشروط السلامة والوقاية.

يذكر أن امتحانات البكالوريا ستنطلق اختباراتها ابتداء من اليوم 27 ماي وغدا 28 ماي وتستمر حتى 10 يونيو مع ما يلي هذه الاختبارات من عمليات التصحيح والمدولات وإعلان نتائج الدورة الأولى ثم اجراء امتحانات الدورة الاستدراكية واعلان نتائجها.