ووفق كتاب « العد التنازلي » لعالمة الأوبئة البيئية الدكتورة شانا سوان، فإن المواد الكيميائية الصناعية الموجودة في العشرات من المنتجات المنزلية تؤدي إلى انخفاض عدد الحيوانات المنوية لدى الرجال، وصغر حجم الخصيتين.

وحسبما نقلت صحيفة « ديلي ميل » البريطانية عن سوان، فإن المواد الكيميائية الموجودة في « الفثالات »، والتي تستخدم في صناعة البلاستيك، تخّل بالتوازن الهرموني، وتخفض نسب الإنجاب.

وأشارت سوان، أستاذة الطب البيئي والصحة العامة في كلية « ماونت سيناي » للطب في نيويورك، والتي قضت ما يقرب من 25 عاما في دراسة تأثير التلوث على صحة الإنسان، إلى أن التلوث يؤثر على النساء أيضا، حيث يسبب انخفاضا في الرغبة الجنسية لديهن، وتراجعا في الخصوبة.