مشاهدة : 2130

أمدجار خلال حفل تكريم عبدالإله التهاني: كلمة حق ووقفة إنصاف مع رجل استثنائي…

أمدجار خلال حفل تكريم عبدالإله التهاني: كلمة حق ووقفة إنصاف مع رجل استثنائي…


بمناسبة تكريم الاستاذ عبد الإله التهاني مدير الاتصال والعلاقات العامة، ألقى مصطفى  أمدجار رئيس قسم العلاقات العامة  بمديرية  الاتصال، نيابة عن أطر  المديرية كلمة نوه من خلالها
بهاته المناسبة التي اعتبرها محطة جليلة ولحظة عرفان في حق رجل قضى أزيد من عشر سنوات، على رأس مديرية الاتصال والعلاقات العامة ، والتي حظي بتعيينه فيها من طرف صاحب الجلالة الملك محمد السادس في  فبراير 2009.
وقال أمدجار أن هذه اللحظة ستبقى مسجلة في تاريخ مديرية الاتصال، لأنها « لحظة تؤرخ لمرحلة فارقة، كما أنها  لحظة تتويج لمسار رجل استثنائي بكل المقاييس ».
وضمت كلمة امدجار عبارات مؤثرة استهلها ب?داب مدح الأشخاص، قائلا « وإذا كان مدح الأشخاص وذكر مناقبهم ، قد غدا اليوم ، أمرا يجافيه البعض، بل يعتبره عرضا من أعراض ثقافة « ماضوية »، لا تتماشى البتة مع  » القيم » الجديدة لمجتمع اليوم ،  فإن هناك  أشخاصا يفرضون عليك احترامهم، فلا تجد حرجاً في أن تقول فيهم كلمة حق.. ووقفة إنصاف يستحقونها ،
والاستاذ عبدالاله التهاني ، من طينة هؤلاء الذين يجعلونك لا تتردد، ولو للحظة واحدة، في التعبير بكل عفوية وصدق عن التقدير ، وعن الشكر والامتنان لهذا الرجل،  ذي الشخصية الفذة، والشكر لما قدمه  منذ أن ولج ذات يوم قبل 16 سنة  هذه الوزارة كمكلف بالدراسات بالكتابة العامة ».
ونيابة عن بقية زملائه قال امدجار أنه من حسن حظهم عايشوا التهاني عن قرب، واصطحبوه في مرحلة مهمة من مراحل حياته المهنية، مضيفا « ولن يكون الأمر مبالغا ، إذا قلت بأن كل واحد منا، كأطر وموظفين بمختلف مراتبهم، قد حظي بشرف التعامل المباشر مع الاستاذ عبد الإله والاقتراب منه، وهو ما يجعل هذه الشهادة التي اقدمها اليوم، نيابة عن زملائي في المديرية، شهادة غير مكتملة حتى لا أقول  بأنها موصومة بالنقصان ….. ».
وأشار أمدجار إلى أن هناك إجماع على الأستاذ عبد الإله التهاني، لشخصية الرجل المفعمة بقيم الحب والتسامي، والنزاهة وحسن المعاملة، وهي الصفات التي خبرها كل من تعامل أو اشتغل إلى جانبه، إذ حتى في أصعب الأوقات، بفعل المسؤولية والاكراهات المحيطة بالمهام ،  يظل دائما محافظا على رباطة الجأش، ومغلبا لصوت الحكمة ،  مفضلا الحلول العملية والواقعية ، بعيدا عن الضجر …؛ ولقدرة الرجل على التجاوز ، وعلى طي الخلافات أو الاختلافات في وجهات النظر  ، والذهاب إلى المستقبل ،  دون الوقوف كثيرا عندما يعترض الطريق من مطبات.
وعكس ما يعتقد البعض ، فالاستاذ التهاني حسب أمدجار رجل حوار ، يحب أن ينصت قبل أن يعقب ، يستمع بإمعان ، لا يتخد قراراته متسرعا ، يحب  تدقيق الأشياء …  تسكنه التفاصيل  … وهي ميزات تتطلب الجهد والصبر والجلد ،  وقد اجتمعت فيه، مشيرا إلى أن هناك إجماع ليس فقط داخل الوزارة بل كذلك خارجها ، وخاصة في الوسطين الإعلامي والثقافي، على  مهنية الرجل، وعلى كفاءته وعلى تقديره للمسؤولية، وإيمانه العميق بقيمة العمل، فهي بالنسبة له حسب المتحدث قيم تحمل دلالات عميقة، حتى إنه سك لها مصطلحا خاصا، حيث تراه دائما يردد بأن حظوة  الموظف  العمومي الحقيقية،  بعيدا عن المكاسب المادية، هي  « شرف الخدمة العمومية »، وشرف المساهمة في إعلاء شأن الوطن ،   مشيرا إلى أن هذا المفهوم بالذات لدى التهاني،  يحمل معاني كبيرة، يمتزج فيها الإخلاص والوفاء ، والصدق  ونكران الذات ……
وشدد أمدجار على أن التهاني كشخصية وطنية فذة تستحق الإشادة والشكر لما قدمه ليس مغالاة، وإنما لأن القاعدة الشرعية تقول:  من لايشكر الناس لا يشكر الله.
وبعد كلمات من الشكر والتنويه بمجهودات التهاني، اختنم امدجار كلمته بكون المكرم سيغادر مكتبه لكنه سيبقى في قلوب جمبع من يستغل بقطاع الاتصال، بالذكريات الطيبة وبالعمق الإنساني، وبكل اللحظات الجميلة ولحظات  الجدال  والنقاش الحاد أحيانا،  وبكل النصائح الأخوية والرعاية لجميع العاملين في المديرية دون استثناء ، وبروح النكتة والدعابة، التي كان التهاني يجعلها بلسما لمداواة  وجبر بعض الجراحات،  التي لا تخلو منها أي مؤسسة ولا أي تجمع بشري ، فالكمال لله وحده، متمنيا  له دوام الصحة والعافية، والنجاح في الحياة الخاصة والعملية.

3 commentaires sur “أمدجار خلال حفل تكريم عبدالإله التهاني: كلمة حق ووقفة إنصاف مع رجل استثنائي…

  1. 90696 863755It is a shame you dont have a donate button! Id most certainly donate to this outstanding web internet site! I suppose in the meantime ill be pleased with bookmarking and putting your Rss feed to my Google account. I appear forward to fresh updates and will share this weblog with my Facebook group: ) 606432

Laisser un commentaire

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *

اخر الأخبار :