وتوصلت المعاينة إلى أن القماش الملفوف به الساق، من أنواع « قماش الكفن » الخاص بتكفين الموتى، وجرى تكثيف التحريات لكشف غموض الحادث، وتحرير محضر بالواقعة، وباشرت النيابة التحقيق.

كما اتضح أن الساق مبتورة بآلة حادة.

ووفقا لما نشر موقع صحيفة « المصري اليوم » القاهرية، فقد طلبت النيابة تفريغ كاميرات المراقبة القريبة من مكان العثور على الساق واستدعاء شهود العيان لسماع إفادتهم بشأن هوية الشخص المجهول الذي ألقى بالساق وسط الشارع.

ورجحت التحقيقات احتمالين، أحدهما: أن يكون وراء الواقعة شبهة جنائية، وأن الجاني ألقى بجزءٍ من الجثة بالشارع في محاولة لتشتيت أجهزة الأمن، وثانيهما: أن تكون الساق بُترت جراء عملية جراحية، ولم تدفن، وتم التخلص منها في هذا المكان.