طرح أعضاء المجلس الجماعي لمراكش خلال الدورة الإستثنائية التي عقدت أمس الجمعة المشكل المتعلق بانتشار الكلاب الضالة بأحياء وشوارع وأزقة المدينة الحمراء، والذي قض مضجع ساكنة المدينة، التي تقدمت بعديد الشكايات.

وأكدت خديجة بوحراشي المفوض لها المكتب الصحي بالمجلس الجماعي لمراكش، أنه ومنذ انتخاب المجلس الحالي تم وضع خطة محكمة للحد من انتشار الكلاب الضالة بشوارع مراكش، حيث تم تخصيص ثلاثة فرق في الفترة النهارية وأربعة في الفترة المسائية لمطاردة هذه الحيوانات التي تشكل خطرا على المواطنين.

ووفق ما جاء في تصريح نائبة العمدة، فقد كشفت أن عملية مطاردة الكلاب الضالة مكنت شهر أكتوبر المنصرم من ايقاف حوالي 470 كلب، حيث يدخل ذلك في إطار الحملة التي شنها المجلس للحد من الظاهرة، والتي مكنت حسب المتحدثة من المساهمة في تراجع عدد الكلاب الضالة المنتشرة بأحياء المدينة.

ويشار أن ظاهرة انتشار الكلاب الضالة تفاقمت بشكل مخيف في الفترة ما بعد رفع الحجر الصحي، وهو ما أثار إمتعاض ساكنة المدينة الحمراء، حيث تقاطرت مئات الشكايات حول هذا المشكل على المجلس الجماعي في عهد الرئيس المنتهية ولايته محمد العربي بلقايد، وكذا المجلس الحالي برئاسة فاطمة الزهراء المنصوري.