يتابع عشاق فريق يوفنتوس الإيطالي مسلسل المهاجم البرتغالي « كريستيانو رونالدو دوس سانتوس أفيرو » املين أن يبقى اللاعب في صفوف الفريق رغم عدم تحقيقه للهدف الذي تم استقطابه من أجله وهو تحقيق دوري أبطال أوروبا لفريق « السيدة العجوز » بعد أن حقق قائد المنتخب البرتغالي 5 ألقاب طيلة مسيرته في المسابقة رفقة كل من النادي الإنجليزي مانشستر يونايتد و النادي الإسباني ريال مدريد.

• رونالدو النعمة التي حلت على الفريق الإيطالي.
خلف انتقال المهاجم البرتغالي » كريتسيانو رونالدو » من القلعة البيضاء في اتجاه الدوري الإيطالي صيف سنة 2018 حزنا شديدا لدى جمهور ريال مدريد خصوصا بعد مستويات خرافية رفقة النادي الأبيض امتدت لتسع سنوات حقق فيها اللاعب البرتغالي كل الألقاب الممكنة و استطاع أن يصبح الهداف التاريخي للفريق الملكي ريال مدريد. مقابل الحزن داخل صفوف ريال مدريد تغنت الصحافة الإيطالية و إدارة فريق يوفنتوس الإيطالي بقدوم قائد المنتخب البرتغالي الى صفوف النادي واصفت اللاعب « بدوري الأبطال شخصيا » لإنجازاته الكبيرة في المنافسة الأوروبية التي أصبح هدافا تاريخيا لها متفوقا على أقرب منافسيه بفارق مريح.

• فشل رونالدو في تحقيق دوري أبطال أوروبا مع يوفنتوس
بعد أن حقق اللاعب البرتغالي رفقة الفرق التي لعب لها سابقا 5 ألقاب بدوري أبطال سارعت إدارة النادي الإيطالي يوفنتوس برئاسة رجل الأعمال الإيطالي « أندريا أنييلي » في التوقيع مع اللاعب في صفقة قدرت ب112 مليون يورو و بعقد يمتد لأربعة مواسم بهدف تحقيق لقب ثالث لفريق « اليوفي » منذ تأسيسه سنة 1897 لكن المهاجم البرتغالي لم يستطع أن يعيد اللقب الأوروبي لداخل أسوار ملعب اليوفنتوس منذ انضمامه لنادي « السيدة العجوز ».

• رونالدو النقمة التي تؤرق ادارة اليوفي
تحول حلم ادارة « البيانكونيري » لكابوس بعد توالي الإخفاقات و الخروج من الباب الضيق من منافسات دوري أبطال أوروبا مما جعل الكثير من وسائل الإعلام العالمية تتوقع أن تقوم ادارة النادي في التفريط بخدمات اللاعب « كريستيانو رونالدو » بسبب عدم تحقيق الأهداف المرجوة و الراتب الكبير الذي يتقاضاه البرتغالي و الأزمة المالية الخانقة التي تعيشها جل الفرق العالمية بسبب تداعيات فيروس كورونا التي أثرت على عالم المستديرة.

• رونالدو من لاعب مرغوب الى أول المغادرين
استمرت إخفاقات الفريق الإيطالي في دوري أبطال أوروبا و ظهرت أصوات من بعض رموز الكرة الإيطالية تهاجم النجم البرتغالي وتحمله مسؤولية الإقصاء المبكر من البطولة الأوروبية لموسمين على التوالي.
حيث هاجم المدرب الإيطالي « فابيو كابيلو » فيما سبق اللاعب البرتغالي واعتبره سببا مباشرا في الهدف الثاني الذي تلقاه يوفنتوس أمام بورتو والذي أدى إلى إقصاء الفريق من دوري الأبطال للموسم الحالي مما يؤشر أن اللاعب لم يعد مرحبا به في الدوري الإيطالي بصفة عامة و داخل أسوار نادي « اليوفي » بصفة خاصة.
و ارتبط اسم المهاجم البرتغالي فيما سبق بالعودة لفريقه السابق ريال مدريد لكن إدارة النادي تحاول التركيز على استقطاب أسماء شابة لضمان تنافس مستقبلي على غرار الفرنسي « كيليان مبامبي » و النرويجي « ايرلينغ هالند ».
بالإضافة لربط اللاعب بالانتقال لفريق العاصمة الفرنسية باريس سان جيرمان بعد رغبة ملاكي النادي الباريسي في تدعيم صفوف النادي بإسم قوي يساعد النادي في تحقيق اللقب الأوروبي الأول في تاريخ النادي بعد سنوات عديدة من البحث المستمر عن اللقب الضائع عن خزائن الفريق.