وجهت الهيئات الممثلة لقطاع النقل السياحي بمراكش شكايات للجهات المعنية بخصوص ممارسة النقل السري وانتحال صفة « النقل السياحي » بمراكش من طرف مجموعة من أصحاب المركبات غير المرخصة لنقل السياح نحو المناطق السياحية المجاورة للمدينة ومطار المنارة الدولي.

وحسب الشكايات، فإن أصحاب هذه المركبات يعمدون إلى نقل زبناء شركات التحليق بالمنطاد دون التوفر على رخصة لممارسة مهنة النقل السياحي، وكذا في اتجاه كل من أكفاي والمناطق السياحية بإقليم الحوز خاصة أوريكا، ستي فاضمة وتحناوت وإيمليل، وأيضا نقل الأشخاص بدون ترخيص من وإلى مطار مراكش المنارة الدولي في اتجاهات مختلفة داخل مدينة مراكش وخارجها.

وشددت الشكايات على كون هؤلاء المتطفلين يمارسون مهنة النقل السياحي خارج الضوابط القانونية، وهو ما يعرض سلامة الركاب للخطر ويضر بتنافسية قطاع النقل السياحي الذي يشتغل وفق قوانين صارمة ويؤدي الضرائب للدولة.

واستغربت الهيئات الممثلة للقطاع من غياب المراقبة على مستوى السدود القضائية والأمنية، مما يطرح علامات استفهام عن مدى سريان مفعول القانون على مستوى جهة مراكش آسفي.

وقد التمست هذه الهيئات من الجهات المعنية إعمال القانون في حق السيارات المذكورة وفرض الجزاءات اللازمة عليهم، وتشديد المراقبة في السدود القضائية والأمنية وفي الطرقات، وكذا على مستوى المناطق المذكورة والتصدي لهذه الخروقات التي تستصغر من القانون وتعرض سلامة المواطنين والسياح للخطر، وتلحق الضرر بمقاولات النقل السياحي التي تشتغل وفق الضوابط القانونية وتؤدي الضرائب للدولة.