يوم 02 نونبر 2013  موجز اخبار الظهيرة على قناة 2m السيد الوزير يتكلم :::يعتبر هذا السوق من بين اكبر الاسواق على الصعيد الافريقي، سوق نموذجي بمعايير دولية، حيث بلغت تكلفة هذا المشروع الوطني حوالي 9.5 مليار سنتيم السوق.. سيستقطب اكثر من  24 الف طن من الاسماك سنويا، يشتمل هذا المرفق الاقتصادي على فضاء لبيع الاسماك متحكم في درجة حرارته، له ثمانية ابواب تفتح وتغلق اوتوماتيكيا ومصنع للثلج المقشر، ينتج حالي 45 طن والة لغسل الصناديق الفارغة….الى هنا كل شىء جميل ويبشر بالخير للمهنيين..بعد ست سنوات::::::
ان تعذر عليك معرفة سوق السمك للجملة بمدينة مراكش فالروائح االكريهة التي اصبحت مصدر ازعاج للساكنة المجاورة ستقودك اليه، الباب الرئيسي اصبح اليوم مغلق بسلاسل من حديد، ابواب فضاء بيع السمك الابيض مرفوعة باعمدة من خشب ، السمك السطحي (السردين) يباع تحت الشمس والمطر رغم الوعود التي اعطتنا اياها الادارة الوصية عن القطاع بتسقيفه ابان دخول هذا السوق   …بنية تحتية متهالكة واخرى في الطريق لذلك في ظل غياب دور المكتب الوطني للصيد المفوض له التسيير الذي همه الوحيد هو استخلاص الرسوم واعطاء عجز مالي للمجلس الجماعي لمدينة مراكش الغائب، هذا الاخير لم يبدي اي ازعاج بخصوص هذه المعلمة الاقتصادية، حيث اصبح محيطها عبارة عن سوق عشوائي ينذر بكارثة بيئية لا تصب في مصلحة مشاريع الحاضرة المتجددة المحيطة بهذا السوق……اغلب المهنيين غادروا القطاع وهاجروا السوق بعدما اثقلوا ديونا في ظل التسيير العشوائي وازدواجية الخطاب للادارة الوصية……… فهل من منقذ ينقذ أكبر سوق للسمك بأفريقيا؟!.