انتشرت في الآونة الأخيرة مقاطع فيديو عبر مواقع التواصل الاجتماعي، والتي كشفت مجموعة من الممارسات والتجاوزات التي تعرفها أشهر القاعات الرياضية بمراكش، وكذا باقي المدن المغربية.

وفي نفس السياق توصلت جريدة مراكش الإخبارية، بمجموعة من الشكايات حول الوضعية الكارثية لهذه القاعات الرياضية، والتي اكتشفها المنخرطون، بعد انخداعهم ووقوعهم في فخ الاعلانات، على غرار انقطاع الماء في عدة مرات، وضعف الإمكانيات المتوفرة فيما يخص التجهيزات الرياضية، التي أصبحت تهدد سلامتهم، وثلوت المسابح التي يستعملونها كعنصر اساسي لاغراء المواطنين ودفعهم للانخراط، في المقابل هي فقط برك للماء الغير معالجة، ومصدر للامراض التي تكون في بعض الأحيان قاتلة .

 ومن جهة أخرى كشفت مصادر مطلعة، الممارسات المسيئة لصاحب المشروع وهو أجنبي ، في حق العمال الذين يعيشون ظروفا كارثية، حيث أكد بعض حراس الأمن الخاص العاملين بهذه القاعات الرياضية، انهم يشتغلون بمقابل مالي شهري ضعيف جدا، كما يتم تعطيل رواتبهم الشهرية لأزيد من ثلاثة أشهر ، إضافة إلى عدم توفرهم على عقود عمل، لحماية انفسهم .

ويشار أن مجموعة من العاملين بهذه القاعات الرياضية تعرضوا للطرد التعسفي بمجرد حديثهم عن الممارسات التي تطالهم، دون أن يتوصلوا بمستحقاتهم المالية العالقة، حيث يضطرون أحيانا إلى تقديم استقالاتهم بسبب الضغط النفسي الذي يمارس عليهم.

بل الأخطر من ذلك، فهناك العديد من التصريحات التي تتوفر جريدة مراكش الاخبارية عليها، تفيد ببعض الممارسات المشينة التي تتعرض لها العاملات بهذه القاعات الرياضية..