مخاطر مفرقعات عاشوراء تثير فزع ساكنة بعض أحياء مراكش
1869 مشاهدة
رغم التحذيرات والتنبيهات والبلاغات التي إتخذتها السلطات المحلية والأمنية بعدم الإحتفال بعاشوراء هذه السنة نظرا لتفشي جائجة كوفيد19 المستجد بمراكش ومختلف أحياءها ، هناك متهورون وشباب طائشون ، يجتمعون ليلا في أحياءهم لممارسة اللعب ( بالطعريجة ) أو ما يصطلح عليه الدقة المراكشية التراث الأصيل ،لكن في هذا الظرف الحرج الوبائي التي تمر منه بلادنا عموما ومراكش خاصة يجب على الجميع الإلتزام بالتدابير الإحترازية الوقائية لإحتواء فيروس كورونا وعدم تفشيه بيننا ، لأن التجمعات للإحتفال بلعب الدقة تضم أعداد كبيرة من الشباب والمراهقين بل حتى الأطفال لاشك تحمل الإصابة بهذه الجائحة لاقدر الله ، ومن اجل سلامة الجميع سواء المجتمعين أو اسرهم وذويهم ، وهذا هو التحذير وإبلاغ ساكنة المدينة من طرف الساهرين على الشأن المحلي على اختلافهم بعدم الإحتفال بعاشوراء ، لدرىء انتشار الجائحة ، والخطير أن الإحتفال بعاشوراء يكون مقرونا بمخاطر المفرقعات التي تقتنى من محلات تجارية لايهم اصحابها سوى الربح المادي ، والتي تتخللها أصوات مرعبة وأعمدة دخان متصاعدة يتسبب فيها أطفال قاصرون ومراهقون يعمدون إلى إحداث الرعب في أحياءهم غير مبالين بمخاطرها ، والتي هي خطرا على صحتهم وسلامتهم. إلى أن "الألعاب النارية التي تباع في المدينة في بعض النقط والأزقة والأحياء ، تحدث دويا شبيها بالمتفجرات، وهو ما يتسبب في إصابات وتشوهات على مستوى العين، بالإضافة إلى حروق جلدية من درجات مختلفة، تلحق أضرارا كبيرة بالجسم الذي أصابته شظايا هذه المفرقعات".
وقد عبر مجموعة المواطنين ، على ضرورة تدخل السلطات على اختلافها ، للحد من انتشار هذه المفرقعات والشهب الاصطناعية"، مبرزين "دور الآباء في تنبيه أبنائهم إلى خطورة الألعاب النارية ، والحال أننا في حالة الطوارىء والسعي لإحتواء جائحة كوفيد19 المستجد ، والتخلص منها ، والضرب على أيدي من يروجونها رغم ان هناك قانونا خاصا بالمفرقعات والشهب الاصطناعية، مناشدين بـ"إيقاف كل شخص يتاجر بهذه المواد غير القانونية.