وفيات كورونا بوحدة العزل تثير غضب فعاليات بتحناوت ومطالب بتدخل بنشيخي

عبرت فعاليات مدنية عن غضبها العارم نتيجة تزايد عدد وفيات كورونا في وحدة العزل "كوفيد-19،" بمدينة تحناوت التابعة لعمالة اٍقليم الحوز.

وسجلت السلطات الصحية وفاة سيدة تنحدر من ذات المدينة، أمس الخميس، بنفس الوحدة، الأمر الذي أثار غضب قعاليات مدنية وجمعوية، والتي دعت بتدخل عامل اٍقليم الحوز، رشيد بنشيخي للوقوف على هذا الأمر وفتح تحقيق بشأنه.

وحسب مصادرنا، فاٍن السيدة التي توفيت جراء اٍصابتها بكورونا، أمس، تكون خامس حالة لفظت أنفاسها الاخيرة في وحدة العزل.

جدير بالذكر، أن وحدة العزل، التي هي عبارة عن مؤسسة اجتماعية لرعاية المسنين، والتي تم تشييدها من قبل المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، كانت السلطات المحلية قد وضعتها بتنسيق مع خلية كوفيد رهن اشارة السلطات الصحية لمتابعة الحالات المحتملة اصابتها بالفيروس التاجي، واخضاعها للتحاليل المخبرية ومتابعة حالة المخالطين.

غير أن اعتماد هذه الوحدة كجناح مخصص لايواء مرضى كورونا، أثار غضب شغيلة قطاع الصحة، والتي سبق لها التنديد بهذا الأمر في مناسبات عدة، كون هذا المركز لا يتوفر على الشروط الصحية لمتابعة الحالة الصحية للمصابين بالوباء، وطالبت بضرورة اعتماد الجناح السابق بمستشفى محمد السادس، والذي يوفر كل ظروف عمل الفرق الطبية والتمريضية الادارية لانقاذ أرواح المصابين.

وطالبت مصادرنا بضرورة تدخل المسؤولين من أجل فتح جناح مخصص لايواء المصابين بالمستشفى، أو تجهيز مسشتفى ميداني، لاسيما أن الوازرة فضلت الابقاء على الخدمات الصحية التي يوفرها للمواطنين في شكلها الطبيعي، أمام عدم تواصل عملية اٍحالة المرضى على مستشفى بنجرير ومستشفيات مراكش، واعتماد بروتوكول علاجي جديد.

وأكدت المصادر على أن الوضعية الحالية التي يتم فيها متابعة مرضى كوفيد بوحدة العزل، فيها تهديد كبير بالنسبة للاطر الطبية والتمريضية والادارية، ولجميع المصابين، مشيرة اٍلى أهمية توفير التجهيزات الطبية الضرورية، ووسائل التعقيم كما تم العمل به سابقا بعد تسجيل أولى حالات الاصابة بالاقليم.