وفي نظر نزار بركة يتعين النظر إلى هذا الأمر بشكل شمولي، مشددا على أن المفاوضات التي أجراها مع كل من حزب الأصالة والمعاصرة والتجمع الوطني للأحرار، لم تكن من أجل الحقائب الوزارية فقط، إذ أشار إلى أن مفاوضات صعبة جرت على مقعد مجلس المستشارين.

وأبرز وزير التجهيز والماء ، في برنامج « حديث مع الصحافة » على القناة الثانية، مساء الأربعاء 7 دجنبر 2021، أن المفاوضات على رئاسة الغرفة الثانية لم تكن سهلة، قبل أن يكون من نصيب النعم ميارة، العضو البارز في اللجنة التنفيذية لحزب الاستقلال.

كما لفت إلى أن الحزب ظفر برئاسة أربع جهات، في إطار التفاوض مع أطراف الحكومة، مشددا على أن الحزب نال ثلاث جهات إضافية، يترأسها أعضاء وازنون في الحزب.

واعتبر أن تقييم محصلة الحزب بعد المفاوضات، يجب أن يكون بناء على هذه المعطيات السالفة، مشيرا إلى أن الوزارات التي يترأسها الحزب، تدخل في إطار تصور « الميزان » لكيفية محاربة الفوارق المجالية والاجتماعية وخدمة المواطنين.

ولفت إلى أن البرنامج الحكومي يضم التزامات انتخابية للحزب، وأن الوجوه المستوزرة أعضاء استقلاليون ومنخرطون فيه.

وكشف أن تنصيب كتاب الدولة سيأتي بناء على تقييم عمل الوزارات، للوقوف على الخصاص، وانطلاقا من ذلك سيتم النظر إلى حصص الأحزاب، مشددا على أن الحزب سيكون له نصيب من هذه التعيينات المنتظرة.