يتابع الراي العام المحلي بمدينة شيشاوة،باستغراب كبير،الصمت المريب،للسلطات الأمنية والاقليمية،ازاء مايقع باحد المنازل بالحي المحمدي(اولادباني سابقا) بالمدينة،الذي تحول بقدرة قادر الى وكر لتعاطي الشيشة،ليل نهار،دون ان تحرك سلطات المدينة ساكنا،استثبابا للامن وحماية لصحة وسلامة الساكنة،ولاسيما فئات الشباب واليافعين من اطفال الحي وبناته،الذين قد يدفعهم فضولهم الطفولي إلى الوقوع في شرك هذه السلوكات المشينة.
وبحسب تصريحات بعض المواطنين من ساكنة الحي المحمدي،بمدينة شيشاوة،فقد سئموامن التبليغ،بالممارسات اللاقانونية،التي تقع باستمرار داخل منزل المستشار المذكور،الذي يتحول كل ليلة الى قبلة للمدمنين على الشيشة، بحضور بعض المنتخبين،والفتيات ،الذين يتسللون خفية،الى المحل المذكور،امام تذمر الساكنة ،وتساؤلاتها عن الجهات النافذة التي توفر له الحماية،وتعفيه من اية مساءلةقانونية.فهل يتحرك عامل الإقليم،بحكم السلطات المخولةله،لايقاف هذا المستشار الجماعي عند حده،وحماية رعايا صاحب الجلالة محمد السادس،من ساكنة الحي المذكور،من الأضرار النفسية والصحية،والاخلاقية،التي تسبب فيها هذا المنتخب،من خلال تحويل منزله،لممارسات وسلوكات يجرمها القانون.
