وقال تيدروس أدهانوم غبريسوس في تصريحات الخميس أمام مندوبي الدول الأعضاء، إنّ « الفريق يعمل على التقرير النهائي وعلى ملخص (..) سيصدران في وقت واحد خلال أسبوع 15 مارس ».
وأضاف « أعلم أن العديد من الدول الأعضاء يتطلعون بشدّة لرؤية التقرير » و »أنا أيضاً بالطبع ».
ووعد بأن تكون الدول الأعضاء أول من يطلع عليه « قبل نشره »، وبأن تستعرض النتائج أمامها.
وكانت منظمة الصحة أعلنت بداية أنّ فريق الخبراء سيصدر سريعاً تقريراً أولياً قبل تقريره النهائي. ولكن تم التخلي عن التقرير الأولي في فبراير، من دون تقديم تفسير مقنع، وفق ما نقلت « فرانس برس ».
وكان الخبراء استعرضوا خلال مؤتمر صحفي في ختام مهمتهم في ووهان، مختلف فرضياتهم حول انتقال الفيروس المسبب لكوفيد-19 من الحيوان إلى الإنسان.
وبدا أنهم استبعدوا فرضية تسرّب الفيروس من معهد ووهان لعلوم الفيروسات، كما كانت إدارة الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب ترجّح.
بيد أنّ المدير العام لمنظمة الصحة أكد بعد مدّة أنّ « كلّ الفرضيات ما زالت مطروحة على الطاولة ».
ودعا المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية نيد برايس بكين، الخميس، إلى التزام « الشفافية ».
وقال « ما نشير إليه بوضوح منذ عدة أسابيع أن لدينا مخاوف عميقة بشأن كيفية نشر النتائج الأولى لفريق التحقيق وتساؤلات حول العملية الأساسية للوصول إلى هذه النتائج ».
في رسالة مفتوحة نشرت الخميس، دعا 24 باحثا دوليا إلى إجراء تحقيق جديد ومستقل وأكثر تعمقا، ونددوا بـ »قيود هيكلية » قالوا إنّها فرضت على عمل خبراء منظمة الصحة العالمية أثناء زيارتهم الصين.