عادت ظاهرة استغلال أعوان السلطة في الحملات الانتخابية لتطفو على السطح من جديد مع انطلاق الحملة الانتخابية للاستحقاقات القادمة، حيث فجرها أحد المترشحين عن حزب التقدم والاشتراكية خلال الاجتماع الذي عقدته باشا منطقة جليز بمعية باشا منطقة الحي المحمدي مع وكلاء اللوائح أمس الأربعاء، بباشوية جليز في إطار الاستعدادات لانطلاق حملات الأحزاب.
ووفق ما توصل به موقع “مراكش7″، فقد اتهم وصيف لائحة التقدم والاشتراكية خلال الاجتماع، أحد أعوان السلطة بمنطقة الحي المحمدي بالعمل لصالح أحد المرشحين في الحملة الانتخابية، من اجل استمالة أصوات الناخبين بالأحياء التابعة لتراب مقاطعته.
وقد نفى خلال الاجتماع باشا منطقة الحي المحمدي ما جاء على لسان المرشح عن مقاطعة جليز، حيث طمأن جميع المرشحين الحاضرين بالتزام عناصر السلطة بالحياد التام طيلة فترة الحملة الانتخابية التي انطلقت اليوم الخميس، مؤكدا ان أي عنصر تبث تورطه سيتم اتخاذ الإجراءات اللازمة في حقه.
