على إثر المقال الذي نشر على موقع “مراكش7” بتاريخ 15 شتنبر الماضي، تحت عنوان “أولياء أمور تلامذة المؤسسة التعليمية سعادة ينتفضون ضد ممارسات جمعية الآباء”، توصلنا ببيان حقيقة من الجمعية، توضح من خلاله ما يجري في المدرسة المذكورة.
واعتبرت الجمعية أن العارضة التي تم توقيعها من بعض أباء واولياء التلاميذ، والذي اعتمدنا عليها في نشر المقال السابق، جاءت بتحريض من أحد الاشخاص، مستغلا امية بعض الامهات وجهلهم، مشيرة أن العملية تدخل في إطار التشويش وزرع بذور الفتنة، ولتصفية الحسابات.
وأكد البيان أن ممارسات الشخص الذي اتهمته بالضلوع في التحريض ضد الجمعية، تجاوز الى تسجيل استجوابات لبعض الٱباء، حيث يوجههم بكلامه الى غايته، مستغلا عفويتهم، مدعيا أن الجمعية تستخلص واجباتها قسرا، او تربطها بالتسجيل في المؤسسة أو الاستفادة من الكتب والأدوات في اطار المبادرة الملكية، وهو ما اعتبره كذب وافتراء، نافية كل ما جاء في العارضة من ادعاءات كاذبة.
وحسب ما تضمنه البيان، فقد أشارت الجمعية أن لا أحد من الأطر الإدارية والتربوية وأعوان الحراسة وتلميذات وتلاميذ ثانوية السعادة الاعدادية، وحتى الأمهات والٱباء ينكر فضل جمعية الامهات والٱباء في خدمة المؤسسة، والدود عن مصالحها، وتلبية احتياجاتها، مؤكدة أنها لم تتوانى قط في السهر على مصلحة التلميذ والمؤسسة على حد سواء.
وأشار البيان أنه وخلال الموسم المنصرم جهزت الجمعية قاعة الإعلاميات بعشرة حواسب وخط الانترنيت، ووفرت حواسب لتلاميذ القسم الداخلي، كما اقتنت اربع شاشات تلفاز كبيرة، كما قامت بتغطية مصاريف حصص الدعم التربوي لفائدة المعوزين، وتنظيم انشطة ثقافية وفنية ومحترفات يدوية وبيئية، وشراء ٱلة للنسخ رفعا للحرج عن الأساتذة في استنساخ الفروض، واستخلاص ثمنها من تلاميذهم ومن غلب فضله نقصه وهب فضله لنقصه.
