حذر متتبعون وفعاليات جمعوية، من انهيار القطاع الصحي في اٍقليم الحوز، في ظل  تواصل الأزمات التي يعرفها القطاع بعدد من المناطق، اٍنطلاقا من المستشفى الاٍقليمي لمحمد السادس بتحناوت.

ويأتي تحذير الفعاليات الجعوية النشيطة، التي سبق لها أن علقت على الوضع الحالي الذي يعيشه قطاع الصحة، في لقاءات رسمية بعدد من الجماعات الترابية بالحوز، بوصفه ب"المتردي"، ( يأتي ) في وقت يحتج فيه العاملون في القطاع من انتشار العنف ضدهم، بينما تتزايد الانتقادات في وسائل الإعلام المحلية بسبب التراجع المستمر للخدمات الصحية، خاصة في المناطق القروية.

وتشكو المؤسسات الصحية العمومية في جميع الجماعات الترابية، من تهالك البنية التحتية القديمة ونقص الأطباء، وأيضا من ضعف الموارد المنقولة، وضعف الرقابة.

وفي هذا الصدد، فاٍن الفعاليات النشيطة، التي سبق لها أن نظمت وقفات احتجاجية للمطالبة بالنهوض بهذا القطاع الحيوي بالاقليم، رغم الجهود المبذولة، ترى أن االخدمات المقدمة للمواطنين، تبقى دون مستوى تطلعاتهم، وهو مؤشر قد ينذر باحتقان اجتماعي كبير، في حالة استمر الوصع على ما هو عليه.