منع استغلال رمال الوديان يهدد أزيد من 1200 أسرة بالتشرد بالحوز

1060 مشاهدة

                                                     

طالبت جمعيات و وداديات مهنية، تضم العشرات من مستعملي الشاحانات متوسطة الحجم، والتي ينشط أصحابها في اٍستغلال رمال الوديان، من عامل اقليم الحوز، بضرورة بحث الاستجابة الى مطالبهم، الرامية الى اٍنقاذهم من التشرد بسبب منعهم من استغلال رمال الوديان و الأحجار.

مطالب هذه الفئة من المجتمع التي تنشط في مجال استخراج الرمال من الوديان، جاءت بسبب اٍجراءات اعتبروها زجرية في حقهم، وتمنعهم بالاضافة الى الملاحقات الأمنية، من استغلال هذه الرمال التي تعد المصدر الوحيد لرزقهم منذ عقود من الزمن.

وقال ( م.س ) صاحب شاحنة في تصريح لمراكش7،" اٍننا نعول على عامل اقليم الحوز، رشيد بنشيخي، من أجل التعاون معنا بهذه المهنة وتنظيمها، حتى يستنى للكل الاستفادة من ثروات المنطقة بشكل قانوني." مشيرا الى الفوضى الكبيرة، التي يعرفها قطاع استخراج مواد المقالع من الشركات الخاصة والتي لا تحترم في كثير من الأحيان دفتر التحملات.

ذات المصدر، أكد بأن أصحاب الشاحنات الذين سبق لهم أن عقدوا عدة لقاءات مع المصالح المختصة، من أجل التراجع على نسبة الضرائب التي تفرض عليهم لاستغلال رمال الوديان، أصبحوا يفكرون في اعتصام مفتوح أمام عمالة الحوز، بسبب عدم الأخد بعين الاعتبار مطالبهم التي يعتبرونها مشروعة.

يشار الى أن عدد الشاحنات التي تنشط بالاقليم، يبلغ عددها أزيد من 600 شاحنة، وتوفر فرص شغل لعدد من العاملين، حيث يعمل نحو 6 الى 8 افراد مع كل شاحنة، في مجال استخراج الرمال و الأحجار وبيعها بعد اداء ضريبة ثقيلة.

وكانت مصادر مسؤولة، قد دعت في اٍحدى اللقاءات الرسمية بمقر عمالة الحوز، سنة 2014، اٍلى ضرورة التفكير في طريقة قانونية، لمنح بموجبها، أصحاب هذه الشاحنات رخصة استغلال رمال و أحجار الوديان التي تشهد حملات فيضانية قوية، دون فرض أي  ضرائب في حقهم، حيث اٍنهم يساهمون في تنقية الوديان والحفاظ على مجاريها الصحيحة، عكس بعض الشركات الخاصة التي تتجاوز القانون وتتسبب في كارثة بيئية.

اخر الأخبار :