علم موقع مراكش 7، أن جهات سياسية تحاول التستر على فضيحة برلماني وجد نفسه متورطا في قضية تتعلق بالفساد، وذلك على اثر تعرض خلجيين يحملون الجنسية الكويتية للسرقة من طرف مومسات داخل فيلا تعود لملكية المذكور. 
تفاصيل الواقعة تعود الى بداية الأسبوع الجاري، حين عملت سيدة تسهر على كراء فيلا البرلماني المشار اليه أعلاه، على استقبال  زبائن كويتيين، وإعداد المكان المذكور من أجل قضاء ليلة به رفقة مومستين في استهلاك الكحول وممارسة الجنس، وذلك قبل أن ينتهي الأمر بين يدي المصالح الأمنية، وكشف المستور عن فيلا ذاك الشخص الذي يعد من أبرز البرلمانيين بجهة مراكش أسفي. 
وحسب مصادرنا الخاصة، فقد علمنا أن المعني بالأمر صار موضوع مذكرة بحث، بعد ما فضحته السيدة التي كانت تشرف على الفيلا الخاصة به، الكائنة بضواحي مدينة مراكش، حيث قالت مصادرنا على أن الاخيرة اعترفت بكون ذاك البرلماني، كان يعد تلك الفيلا كوكر للدعارة، باستقبال الأجانب وخاصة الخليجيين الباحثين عن الليالي الماجنة، وكانت هي تعمل كوسيطة تجلب لهؤلاء مومسات من أجل قضاء اوقتات ممتعة معهن في ممارسةالجنس واستهلاك الخمور،  وذلك على غرار الجلسة الأخيرة للكويتيين الذين تعرضوا للسرقة من طرف مومستين. 
وجاء افتضاح هذا الأمر، عقب دخول المومستين في شجار مع بعضهما اثناء عودتهما من ليلتها مع الكويتيين، وذلك حول مبالغ مالية ومجوهرات تمت سرقتها من المذكورين، وذلك في جلبة اثارت انتباه دورية أمنية بمنطقة جليز، مما جعلها تتدخل وتقود الاثنتين الى مقر دائرة امنية بالمنطقة، لتعترفا بكون النزاع الذي حصل بينهما، كان بسبب مبالغ ومجهورات تمت سرقتها من كويتيين عقب ليلة ماجنة قضوها معهم بفيلا تتواجد تتواجد بضواحي مراكش.
وبناء على ذلك، ربطت المصالح الامنية الاتصال بفرقة الاخلاق العامة، حيث قالت مصادرنا، على أنها فتحت تحقيقا حول الموضوع، لتنتقل الى الفيلا، وتعمل على اعتقال الوسيطة وفتح ابحاث مع الكويتيين الذين اكتشفوا لحظة وصول الامن انهم تعرضوا للسرقة. 
وإلى جانب ذلك، ذكرت مصادرنا، على أن المصالح الأمنية عملت ايضا على إيقاف سائق الطاكسي الذي عمل على تنقيل المومستين من وإلى الفيلا المشار إليها أعلاه، باعتباره طرفا في هاته القضية.
وأضافت مصادرنا، على أن المومستين متزوجتان، وتقطنان بمنطقة المحاميد، والوسيطة غير متزوجة وتنحدر من أحد احياء مراكش، وتشتغل بالمكان المشار اليه اعلاه منذ سنوات، أما صاحب الفيلا، فهو يعد من أبرز البرلمانيين بإحدى غرف قبة البرلمان، ويتداول بين مقربين له، أنه كان يخصص فيلته للكراء اليومي، ولم يكن يعلم أن السيدة التي سلمها مفاتيح ذاك المكان من أجل الاشراف عليه، كانت تستقبل مومسات وزبائن يبحثون عن المتعة الجنسية.