توفي الليلة الماضية بمصحة خاصة بمدينة الدار البيضاء، مساعد برتبة ضابط بالقيادة الجهوية للدرك الملكي بمراكش، وذلك بعد ان دخل في وضع صحي حرج، لاصابته بجلطة دماغية.
وحسب مصادر موقع مراكش 7، فإن الأمر يتعلق بالضابط محمد عبيد الرمى البالغ من العمر 42 سنة، حيث تمت مواراة جثمانه بمقبرة باب دكالة مراكش بعد صلاة ظهر اليوم الاثنين 10 دجنبر 2018.
واضافت مصادر مقربة من الفقيد، على ان الاخير وبعد اصابته بجلطة دماغية، تم تنقيله الى مصحة خاصة بمراكش، الا انه لم يتلقى العناية اللازمة، مما زاد من تأزم وضعه الصحي، ليتم بعدها تنقيله الى مصحة خاصة اخرى بمدينة الدار البيضاء، الا ان الاقدار شاءت ان يلفظ انفاسه الاخيرة بها، لفوات اوان انقاذه.
واشارت ذات المصادر، على ان المصحة الاخيرة تنازلت عن جل مستحقاتها، رغم العناية الفائقة التي خصصتها للفقيد اثناء محاولة معالجته، وهو ما جعل العديد من افراد اسرة المذكور يتحصرون على الوقت الذي اضاعه قريبهم باحدى مصحات مراكش.
هذا، وعرف تشييع جثمان الفقيد محمد عبيد الرمى حضور العديد من المسؤولين ورجال الدرك بالقيادة الجهوية للدرك الملكي بمراكش، باستثناء القائد الجهوي الذي تعذر عليه حضور تلك المراسيم لانشغاله بتأمين ضيوف وحضور مؤتمر الهجرة الذي انطلقت فعالياته اليوم بالحمراء، حيث أرسل بالنيابة عنه نائبا لاداء واجب العزاء.
