شهدت منطقة العزوزية يوم أمس الأحد 09 دجنبر 2018، مارطونا لفائدة ابناء منطقة العزوزية، وذلك احتفاء بمناسبة ذكرى المسيرة الخضراء المظفرة وعيد الاستقلال المجيد.
وعلى هامش هذا المارطون الذي نظمته جمعية اجيال الغد للتنمية بشراكة مع مجلس مقاطعة المنارة مراكش، شهدت المناسبة حفلا فنيا شاركت فيه وجوه بارزة بالمقاطعة، وتم فيه الاحتفال بالمتوجين في المارطون المذكور.
وحسب مجموعة من المشاركات في هذا السباق، فإن الاخير شهد مجموعة من الاختلالات، وذلك بسبب غش عدد ممن شاركوا في هاته المحطة التي عرفت مشاركة العشرات من تلميذات وتلامذة المنطقة، حيث قالت إحدى المتحدثات لموقع مراكش 7، أن هناك تلميذات عمدن الى الغش في هاته المحطة، وذلك من اجل الظفر بجوائز المارطون، والتي كانت عبارة عن دراجات هوائية وهدايا قيمة.
وفي هذا الصدد قالت نفس المشاركة، على ان رابحة بهذا المارطون عمدت الى جر تلميذة من شعرها، ورميها أرضا وذلك حتى تترك لها مكانها، وتحقق مرتبة متقدمة في هذا السباق، وهو ما خول لها الظفر باحدى جوائز المارطون.
وقالت والدة مشاركة اخرى، على ان والد تلميذة عمد الى حمل ابنته عبر دراجة نارية، من اجل تقصير مسافة الجري عليها، وذلك عبر عبور ازقة لاختصار الطريق امامها من أجل تحقيق مرتبة متقدمة في هاته المحطة التي نوهت بها ساكنة العزوزية، واعتبرتها مهمة، وانها ستكون ارقى ان لم يتم ممارسة مثل تلك السلوكات.
ومن جانب اخر، القى مجموعة من المشاركين مسؤولية تلك الاختلالات التي عرفها مارطون امس بالعزوزية على المنظمين، وذلك لعدم تنصيبهم كاميرات مراقبة أو اشخاص على طول المحور المخصص لهذا السباق، الذي شهد ايضا احداثا اخرى بسب سوء التنظيم، وخاصة بعد ان بدأت ام بالصراخ بشكل عالي استنفر الحضور، لعدم عثورها على ابنتها التي شاركت في السباق، وذلك قبل ان تعلم انها شاركت في سباق آخر نظمته نفس الجمعية في نفس المكان واليوم.  
وعموما، يبقى الحرص على التنظيم الجيد لمثل هاته التظاهرات، الأساس الذي يساهم في تنمية الوعي لدى المواطنين، اطفال ونساء ورجال، وخاصة ان هاته المناسبات ينبغي ان تعمل على  تحقيق الوعي وتقويم السلوك وتخليق الجماعة والفرد، وذلك عوض المساهمة في تشجيع بعض الممارسات التي لن تكرس إلا لخراب المجتمعات.