اتفاقيات شراكة وتكريمات ونقاشات في « يوم التكوين » بجامعة القاضي عياض

نظمت جامعة القاضي عياض، يوم أمس الخميس، لقاء بيداغوجيا هاما موسوم « يوم التكوين »، تحت شعار »تكوين مغاير لأثر مستدام »، والذي شكل مناسبة للتفكير الجماعي في سبل تطوير منظومة التكوين الجامعي، من أجل جامعة منفتحة، دامجة، ومبتكرة.
ويندرج هذا الحدث في سياق التحولات المتسارعة التي تعرفها متطلبات التنمية الاقتصادية والاجتماعية، ومن أهدافه إبراز رؤية الجامعة واستراتيجيتها في مجال التكوين، وكذا تسليط الضوء على المبادرات المبتكرة والممارسات البيداغوجية الرائدة، من أجل تأهيل خريجين ذوي كفاءات عالية، قادرين على مواكبة تحديات العصر.
وتميز هذا اليوم بسلسلة من المداخلات والجلسات الحوارية التي تناولت محاور متعددة، من بينها الاستراتيجية الجديدة للتكوين بجامعة القاضي عياض، وتطور العرض التكويني في ضوء الإصلاح الذي تعرفه المنظومة، إلى جانب تعزيز الابتكار البيداغوجي، كما تطرق المشاركون إلى دور التكوين المستمر كرافعة للاندماج والتحول، وأهمية الأنشطة الموازية في تنمية الكفاءات العرضانية، فضلا عن موضوع إدماج الطلبة في سوق الشغل وتعزيز قابلية التشغيل.
وشهد الحدث أيضا لحظة متميزة لتوقيع اتفاقيات شراكة، وتكريم الطلبة المتفوقين، في إطار ترسيخ ثقافة الاعتراف والتحفيز على التميز.