ثانوية بمنطقة النخيل حلم يتحقق، بتحديات وإكراهات
1059 مشاهدة
شاءت الأقدار الإلهية أن تعيش منطقة النخيل حدثها التاريخي (افتتاح اول ثانوية) الذي انتظرته الساكنة لعقود في ظروف استثنائية بسبب الأزمة الوبائية، بالإضافة إلى إكراهات وتحديات متعددة، فمع بداية التسجيل وإلتحاق الأطر بالثانوية الجديدة تعيش المؤسسة العزلة لعدم توفرها على طريق معبد تربطها بالطريق الرئيسية وكذلك غياب الماء والكهرباء مما يطرح مجموعة من الأسئلة عن سبب تأخر تزويد المؤسسة بالربط بهذه المادة الحيوية، وكذا تجهيز طريق معبد تليق بها؟
يرتقب أن يلتحق تلاميذ الثانوية التأهيلية النخيل ، بالمؤسسة الأسبوع المقبل ، وقد التحقت قبلهم كافة أطر المنظمومة التربوية، في اليوم الأول من شتنبر لكن في غياب الكهرباء، وقد عاين موقع مراكش 7 صباح هذا اليوم مجموعة من الآباء والتلاميذ يتوافدون على الثانوية للتسجيل وقد عبرو عن ارتياحهم الشديد بعد افتتاح هذه المؤسسة رغم صعوبة الولوج لها لعدم توفرها على طريق معبد.
في اتصال برئيس مقاطعة النخيل أكد أن مكان الورش عبارة عن مشروع ضخم يضم بالإضافة إلى الثانوية اقامات سكنية ومرافق متعددة وإحداث الطريق والتزويد بالكهرباء من الناحية القانونية هو من اختصاص صاحب المشروع، ودور الجماعة انحصر فقط في تخصيص العقار لبناء المؤسس والذي خصصته سنة 2018 حسب تعبيره، جدير بالذكر أن تخصيص هذا العقار جاء انسجاما مع التزامات الجماعة مع مشروع الحاضرة المتجددة في إطار توسيع العرض المدرسي في تراب مقاطعة النخيل.
وحسب مصادر موقع مراكش7 فقد دخلت السلطة المحلية بمنطقة النخيل على الخط لتزويد الثانوية بالكهرباء، وهي الآن تسابق الزمان بعد تواصلها مع احدى المؤسسات الخاصة القريبة لها، وأضاف المصدر أن الثانوية ستكون مزودة بالكهرباء قبل الدخول المدرسي الاسبوع القادم.