تم قبيل لحظات قليلة من يومه السبت 29 يونيو 2019، العثور على جثة أستاذ تحت مكتبه داخل منزله الكائن بالحي الحسني بمدينة اليوسفية. 
وحسب مصادرنا، فقد اقتحمت الضابطة القضائية منزل الأستاذ البطحاوي بأوامر من النيابة العامة المختصة قبيل لحظات، لتعثر على المعني بالأمر جثة هامدة، وهي في بداية التحلل. 
وقالت مصادرنا، على أن الأستاذ البطحاوي تم العثور عليه أسفل مكتبه وهو جثة هامدة، حيث من الواضح أنه كان منهكما بكتابات، وذلك قبل أن يسقط أرضا ليلفظ أنفاسه الأخيرة أسفل مكتبه. 
هذا، وقد أثار اختفاء الأستاذ البطحاوي عن الأنظار منذ حوالي 3 أيام، انتباه مدير المؤسسة التي كان يدرس فيها المعني بالأمر، وخاصة بعد أن ظل هاتفه يرن دون أن يجيب، إلى ان انقطع الخط بشكل نهائي، مما عجل بإخبار المصالح الأمنية بالموضوع.
 ويعد الأستاذ البطحاوي من خيرة أساتذة اللغة الفرنسية بالتعليم الابتدائي بمدينة اليوسفية، حيث درس بعدد من المؤسسات التعليمية بها، كما أنه كان يعيش وحيدا، وكان يكتري منزلا، ولا عائلة له بمدينة اليوسفية سوى بعض أصدقائه في مجال التعليم. 
وكان البطحاوي معروفا بأخلاقه الطيبة وبحسن معاملته للمحيطين به، وبجديته وصرامته داخل القسم، كما أنه كان يقضي معظم أوقاته وحيدا، وكان يعاني من مرض السكري قيد حياته.