توصل موقع مراكش 7، بشكايات من طرف عدد من المواطنين حول الضوضاء التي بات يعيش على وقعها سوق الربيع بمنطقة سيدي يوسف بنعلي مراكش بشكل يومي، وذلك بعد أن تحولت مجموعة من محلاته التجارية إلى أوكار يستغلها الخارجون عن القانون في استهلاك ما لذ وطاب لهم من المخدرات، بل واستقبال غيرهم من الفتيات القاصرات المتشردات لممارسة الدعارة ولفعل أشياء أخرى.
صراخ وعويل لم يستطع مجموعة من المارة والساكنة المجاورة تحملهما الليلة الماضية، وذلك بعد دخول قاصرين وقاصرات في نقاش حاد، حيث تعالت أصوات هؤلاء بكلام نابي وفاحش بسبب المخدرات.
وقالت مصادر خاصة لموقعنا، أن أغلب القاصرات اللواتي بتن يترددن على تلك المحلات، كلهن مدمنات على المخدرات و"السليسيون"، كما أن أغلبهن ينحدر من مدن مجاورة لمراكش، ووجدن في سوق الربيع ضالتهن، ممارسة الدعارة إما مقابل مبلغ مالي، أو من أجل جرعة من المخدرات، هذا ناهيك عن المبيت بالمجان، وكل ذلك يحصل أمام أعين السلطات التي تتجاهل ذاك المكان، وكما أنه غير تابع لنفوذها.
وطالب مواطنون بضرورة تنظيم دوريات لرجال الأمن والسلطات المحلية على مستوى محلات سوق الربيع الذي يتحول إلى عالم آخر مع كل ليلة، بل وقد يتحول إلى مسرح لارتكاب جرائم فضيعة.
