ملهى ليلي في ملكية أجنبية بجليز يتحول إلى وكر للشواذ واللصوص

1819 مشاهدة

الكثير من الأشياء تحصل بين عوالم الملاهي الليلية بمراكش، مظاهر غريبة وسلوكات قد تجعلك تشعر بأنك في وطن آخر غير المغرب، وذلك وسط تدني تام للأخلاق وانتشار لآفات خطيرة تهدد العديد من المواطنين ومستقبل الأجيال القادمة.
وهنا، نقدم نموذج ملهى ليلي بمنطقة جليز، حيث تعود ملكيته لسيدة أجنبية، ويسيره مواطن مغربي منذ سنوات، ويقبل على خدماته العديد من المغاربة والسياح الأجانب، نساء ورجال، صغار وكبار.
في هذا الملهى، لا يقتصر المرء على الاستمتاع بأجواء السهر او احتساء الخمر وقضاء وقت في الرقص مع النساء الممشوقات الأجسام، وانما في أشياء أخرى، ابتداء من استهلاك المخدرات التي بات توزيعها يتم ب"العلالي"، إلى احتواء العاهرات والشواذ جنسيا، وعملهم على جلب أكبر عدد من الزبائن.
وفي هذا الصدد، قالت مصادر موقع مراكش 7، على أنه من بين أكثر الأشياء التي تثير اهتمام من يلج الملهى المشار اليه أعلاه، هو عدد الشواذ جنسيا الذين ينتشرون بين زواياه، حيث منهم من يعمل على القيام بتصرفات غريبة من أجل جلب زبون له، ومنهم من يتقاسم مائدته مع زبون في الأغلب يكون سائحا أجنبيا، هذا ناهيك عن الانتشار الخطير للمخدرات، التي يتم استهلاكها وتوزيعها "عاين باين".
وإضافة الى ذلك، قال مصدرنا، على أن هناك لصوص يتواجدون بذات الملهى بشكل مستمر، حيث باتوا يقترفون السرقة في حق بعص الزبائن، وخاصة الاجانب الذين يصيرون في حالة سكر متقدمة، جراء استهلاكهم المفرط للمخدرات والخمر.
وفي هذا الصدد، قدم مصدرنا نموذج سائح أجنبي تعرض منذ حوالي 4 أيام للسرقة لحظة خروجه من الملهى، وهو ما جعله يحتج ضد الأمر، فدخل في نقاش مع أحد حراس الأمن الخاص، إلا انه غادر بعدها، لتدهور وضعه الصحي، دون ان يقدم شكاية في هذا الباب، الى أن غادر مدينة مراكش.
وقالت مصادرنا، على أن هناك حالات سرقة متعددة في هذا الباب، الا ان معظم الضحايا لا يستطيعون التبليغ لعدم تمكنهم من ذلك، لكونهم يكونون حينها في حالة سكر متقدمة.

اخر الأخبار :