كشف وزير التجهيز والماء نزار البركة في جلسة مجلس المستشارين، التي عقدت عشية اليوم الثلاثاء25 يونيو ، عن الإجراءات و التدابير التي تم اتخاذها لتجاوز أزمة الماء الصالح للشرب بمدن جهة مراكش آسفي.

وقال نزار البركة، انه وبفضل المكتب الشريف للفوسفاط، سيتم تشييد محطة ثانوية اخرى لتحلية المياه بمدينة آسفي، على أن تعمل على تزويد مدن الجهة بالماء الصالح للشرب على غرار مراكش وابن جرير واليوسفية ومناطق أخرى، مشيرا أن الحكومة تسعى إلى تسريع المشروع الثاني من هذا النوع بهذه الجهة، من أجل أن يكون جاهزا هذه السنة.

ويأتي هذا الإجراء بعدما مكنت المحطة الأولى التي تم تشييدها من قبل بمدينة آسفي، من انقاذ الأخيرة من أزمة المياه الصالحة للشرب، التي عانت منها لفترة، قبل أن ينقذها مشروع محطة إعادة تحلية المياه.

واضاف الوزير البركة، أن المغرب يعتبر من بين الدول الرائدة في التعاون الحاصل بين المدن الساحلية والمدن الداخلية، على مستوى عملية التزويد بالمياه الصالحة للشرب بعد التحلية، وهو ما سيساعد على تجاوز الأزمة بسرعة.

وبخصوص استفادة القطاع الفلاحي من مياه السقي التي تنتجها محطة التحلية، أكد الوزير أن الفلاحين المغاربة سيكونون مدعوين الى ضرورة الانخراط بشكل مستمر في عملية اقتناء المياه بعد تحليتها، حتى وإن عادت التساقطات المطرية الى مستوياتها الإعتيادية، وذلك تفاديا للخسائر التي قد تتكبدها الحكومة في حال التوقف عن اقتناء مياه التحلية.