كشفت دراسة سويدية حديثة، أنجزها علماء من معهد “كارولينسكا”، أن أمراض القلب تزيد من خطر الإصابة بمرض التصلب الجانبي الضموري “ALS”.
وتوصلوا إلى أن مرض « ALS » تطور لدى مرضى التصلب الجانبي الضموري الذين كان لديهم تاريخ من أمراض القلب والأوعية الدموية (مثل قصور القلب أو ارتفاع ضغط الدم أو عدم انتظام ضربات القلب)، أكثر من غيرهم، ورصدوا لديهم انخفاضا أكبر من غيرهم في القدرة الوظيفية للأعصاب، كما كانت معدلات الوفاة لديهم أكبر من المجموعة الثانية.
يذكر أن التصلب الجانبي الضموري هو حالة مرضية تصيب الجهاز العصبي وتؤثر على الخلايا العصبية في الدماغ والحبل الشوكي، وتتسبب في فقدان التحكم بالعضلات.
ويرافق هذا المرض أعراض مثل صعوبة المشي أو أداء الأنشطة اليومية المعتادة، وضعف الساقين أو اليدين وصعوبة التحكم بهما، ومشاكل في النطق، وتغيرات في السلوك والتفكير.