المحامي بنلمقدم يتهم الكاتب السابق لحزب الكتاب بمراكش باستدراجه والتغرير به
1897 مشاهدة
بعد أن شارك في اللقاء الذي جمع بين إدريس لشكر الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي ومناضلي الحزب والملتحقين الجدد به بمدينة مراكش، وبعد أن أعلن بشكل رسمي عن التحاقه بحزب الوردة، تراجع المحامي سفيان بنلمقدم عن قراره هذا، حيث راسل الأمين العام محمد نبيل بنعبد الله لحزب التقدم والاشتراكية، مؤكدا له أنه كان طعما لأشخاص استغلوه لتحقيق مآرب شخصية انتهت بالمغادرة الجماعية من حزب الكتاب والإلتحاق بالاتحاديين.
وحسب المراسلة التي ارسلها بنلقدم إلى بنعبدالله، فإن الأول أكد انه تقدم باستقالته من حزب الكتاب رفقة العديد من رفاقه بالحزب على مستوى مدينة مراكش، مشيرا إلى أن ذلك تم بعد التغرير به من طرف الكاتب الجهوي المستقيل من التقدم والاشتراكية.
وانتقد بنلمقدم نفسه في هاته المراسلة، حيث قال على أنه وقع ضحية لذاك الشخص بعد أن مارس عليه الضغط المعنوي إلى أن استدرجه إلى حزب آخر، إلا أنه بعد تفكير عميق وتحليل للوقائع والاحداث، اكتشف انه كان مجرد أداة استعملها الكاتب الجهوي المستقيل في تحقيق مآربه الشخصية.
وتجدر الإشارة إلى أن سفيان بنلمقدم كان عضوا ضمن اللجنة المركزية للفرع الإقليمي لحزب التقدم والاشتراكية بمراكش، كما كان كاتبا محليا لفرع سيدي يوسف بنعلي، وقد تقدم بطلب الالتحاق إلى حزب الوردة قبيل اسابيع رفقة البروفيسور احمد المنصوري وآخرون.