تجار ساحة جامع الفنا يدقون ناقوس الخطر


مشاهدة : 2193

تجار ساحة جامع الفنا يدقون ناقوس الخطر

في حوار مع عبد الحق بالخادير رئيس جمعية تجار وحرفيي السوق الجديد بالساحة حول وضعية مهنيي القطاع، قال  "كما يعلم الجميع فإن تجار ساحة جامع الفنا عانوا من أزمة غيرمنتظرة خلال الأشهر الأولى من سنة 2020، نظرا للتراجع الملحوظ في عدد السياح، والذي يؤثر سلبا وبشكل كبير على قطاع التجارة بالمدينة الحمراء، كما راهن بعض التجار على تعويض هذه الخسائر من خلال اقتناء السلع بشكل كبير استعدادا للموسم الجاري، لتلبية رغبات الوافدين على المدينة الحمراء، قبل أن نتفاجأ بفيروس كوفدي-19، الذي تسبب لنا في انتكاسة اقتصادية، بعد إغلاق محلاتنا لازيد من أربعة أشهر". 
 
أما فيما يخص الخسائر التي تكبدها التجار بفعل الجائحة، كشف عبد الحق "فقد شهد تجار ساحة جامع الفنا خسائر لا تعد ولا تحصى، جراء الأزمة الغير مسبوقة، والتي تسببت بها جائحة كورونا لمدة حوالي خمسة أشهر من الحجر الصحي،  في غياب أي عمل أو أي مدخول تزامنا مع ضرورة تأدية مجموعة من الواجبات والضرائب، مع انعدام أي إلتفاتة من الحكومة المغربية، بالرغم من تقديمنا نحن جمعية المجتمع المدني بمدينة مراكش، لمجموعة من المطالب والتوصيات، وقيامنا بخرجات إعلامية، والتي لم ينتج عنها سوى اتصال من الكتابة العامةلمجلس الحكومة، وكذا مراسلات مجلس النواب ومجلس المستشارين، لكن بدون أي نتيجة تذكر".

وبخصوص مستقبل الساحة في ظل تداعيات الجائحة، أكد المتحدث انه لن يكون الحال أفضل بالنسبة لتجار ساحة جامع الفنا في المواسم المقبلة، مرجعا ذلك إلى التجاهل الذي تمارسه وزارة السياحة خلال هذه الظرفية الصعبة التي يمرون بها، مضيفا "بل أكثر من ذلك فقد قامت هذه الأخيرة  بحملات إعلامية لمدن سياحية مغربية، لكن تجاهلت بشكل مباشر مدينة مراكش، بإعتبارها الرائدة سياحيا على الصعيد الوطني، بل الإفريقي،  من خلال قرار إبقائها في المنطقة 2 ، مع إستمرار فرض تدابير عزل وقيود صارمة، الشيء الذي زاد من تدهور الحالة المعيشية لهذه الفئة، ودفع إقتصاد المدينة الحمراء إلى الانهيار".

Un commentaire sur “تجار ساحة جامع الفنا يدقون ناقوس الخطر

  1. 809578 766984I discovered your blog web site on google and appearance several of your early posts. Maintain up the excellent operate. I merely extra the RSS feed to my MSN News Reader. Looking for forward to reading far more on your part later on! 402501

Laisser un commentaire

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *

اخر الأخبار :