بعد صفعات كورونا.. مستخدمو المطاعم والملاهي الليلة يتلقون صفعة أخرى من الحكومة

غضب عارم يعتري أرباب ومستخدمي المطاعم والملاهي الليلية و"الكابريهات" وحتى وكالات كراء السيارات (وإن كانت تابعة لقطاع التجهيز والنقل واللوجستيك) بمدينة مراكش، لاعتبارهم من المؤسسات التي تساهم في انعاش السياحة، وذلك بعدما تم استثناؤهم من العقد البرنامج الذي وقعت عليه وزارة الاقتصاد والمالية وإصلاح الإدارة ووزارة السياحة ووزير الشغل والإدماج المهني ومهنيين في قطاع السياحة في الاجتماع التاسع للجنة اليقظة الذي انعقد اليوم الخميس، من أجل النهوض بالقطاع السياحي والحفاظ على مناصب الشغل به، وهو الشيء الذي أثار حفيظة العديد من أرباب ومستخدمي المطاعم والملاهي الليلة والكابريهات ووكالات الاسفار، بالنظر إلى كونهم تأثروا بشكل كبير جراء تدهور القطاع السياحي، إذ أن معظم هؤلاء، وخاصة بمدينة مراكش المرتبطة بالسياحة أغلقوا أبواب محلاتهم من جديد، بالنظر إلى ضعف الحركة التجارية بها، وخاصة الملاهي والكابريهات التي تعتبر أحد أهم مؤسسات الترويج السياحي بمدينة مراكش، بل وحتى القانون ينص على ذلك، إذ يسمح لها ببيع الخمر بداخلها للسياح بالدرجة الأولى، وهو ما كان على لجنة اليقظة أن تتداركه في العقد المشار إليه أعلاه، بل وعليها أن تتدخل لإنقاذ هؤلاء من الأزمة التي يتخبطون فيها، قبل أن يصل الأمر إلى ما هو أسوء، وخاصة امام تسجيل حالات انتحار سابقة بين صفوف هاته الفئة على مستوى مدينة مراكش.