نجحت عناصر الدرك الملكي بالمركز الترابي بإمنتانوت نهاية الأسبوع المنصرم، من وضع حد لنشاط عصابة ارتكبت عدة عمليات سرقة من داخل المساكن بجماعة سيدي عبد المومن بطريقة احترافية.
ولم تكن عملية التعقب يسيرة، فقد تطلب الامر تجميع المعلومات والأدلة، بعد الاستماع الى الضحايا وأيضا من خلال المعاينات الميدانية والتربصات المعتمدة على التجربة والكفاءة المهنية، الشيء الذي مكن رجال درك إمنتانوت من تحديد هوية احد الجناة، إذ استطاعوا من خلاله التعرف على باقي أفراد العصابة، التي كانت متخصصة في سرقة المساكن عبر كسر الأبواب و النوافذ وتسلق البنايات.
وعقب عملية التحقق من المتورطين، تم ضبط شخصين من عصابة سرقة المنازل، حيث أقروا بارتكابها لعدة عمليات سرقة، كما تم ضبط بعض المسروقات التي مازالت بحوزة العصابة.
وتأتي هذه العملية في سياق الحملات الأمنية المتواصلة التي تقوم بها عناصر الدرك الملكي بمدينة إمنتانوت، في محاولة للسيطرة على جرائم السرقة المتكررة والاعتداء على الممتلكات الخاصة في المدينة والنواحي.
وتم وضع الموقوفين المشتبه فيهم تحت تدابير الحراسة النظرية لفائدة البحث الذي تشرف عليه النيابة العامة المختصة بالمحكمة الإبتدائية إمنتانوت في انتظار تقديمهم أمام أنظار العدالة لتقول كلمتها في حقهم.
