تسائل كل من النواب البرلمانيين عن الفريق الدستوري الديموقراطي الاجتماعي، والفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية، خلال الجلسة العمومية للأسئلة الشفهية الأسبوعية بمجلس النواب، التي تقام في هذه الاثناء، عن الإجراءات الخاصة بتوفير اضاحي العيد مع مراعاة القدرة الشرائية للمواطنين.

وفي إجابته قال وزير الفلاحة والتنمية القروية والصيد البحري والمياه والغابات محمد الصديقي،  » لدينا برنامج يتكون من عدة إجراءات، والتي بدأنا في انزالها شهر نونبر الماضي، حيث انطلقنا من المعطيات الميدانية وارساء مسطرة تتبع المسار، والتي تضم تقييم دقيق لتوقعات العرض والطلب للأضاحي بتنسيق مع المهنيين، وتسجيل وحدات لتربية وتسمين الاغنام و الماعز الموجهة للعيد، ولحد الأن هناك تسجيل 214000 وحدة معدة للذبح، انطلاقا من 8 مارس ولحد الآن وصلنا الى 3 ملايين من رؤوس الاضاحي ».

وأضاف الوزير، أنه تم الاشتغال كذلك على الجانب الصحي، من خلال التتبع والمراقبة الصحية، وحماية القطاع من الأمراض المعدية، وكذا الحالة الصحية للقطيع الوطني، التي تتواجد في حالة جيدة، كما أن هناك مراقبة للاعلاف والأدوية البيطرية المستعملة خلال هذه المرحلة، والتي ستستمر الى يوم العيد، مع مراقبة مياه توريد الماشية في وحدات التسمين، إضافة إلى تتبع عملية تنقيل فضلات الدجاج في هذه الفترة قبل العيد، عبر منح ترخيص مسبق وجواز المرور.

وأورد محمد الصديقي في جوابه، أنه قد تم كذلك الاشتغال على الجانب اللوجستيكي، عبر انشاء وتجهيز 34 سوق مؤقت لاضاحي العيد على الصعيد الوطني، لتعزيز الاسواق الموجودة، وفتح الاستيراد مؤقتا بصفة استثنائية للرفع من العرض، وكذا للمساهمة في الحفاظ على القطيع الوطني، وخفض الكلفة واستقرار الاثمان، وذلك عبر منح دعم لاستيراد الاغنام ب500 درهم للرأس، ابتداء من 15 مارس والى غاية 15 يونيو، واعفاء الاغنام المستوردة من الرسوم الجمركية والضريبة على القيمة المضافة.