منظمة العمل المغاربي تثمن الدعوة التي وجهها جلالة الملك محمد السادس لفخامة الرئيس عبد المجيد تبون للعمل سويا على تطوير العلاقات بين المغرب والجزائر
1719 مشاهدة
اعلنت منظمة العمل المغاربي في بلاغ لها انها تلقت بارتياح كبير الدعوة التي وجهها جلالة الملك محمد السادس لفخامة الرئيس عبد المجيد تبون للعمل سويا على تطوير العلاقات بين المغرب والجزائر، في إطار من الثقة والحوار وحسن الجوار، والعمل على فتح الحدود بين البلدين.
المنظمة وهي تثمن الدعوة الملكية إلى تغليب منطق الحكمة، واستحضار المصالح العليا، وفتح صفحة جديدة لتجاوز هذا الوضع المؤسف، الذي تضيع معه الكثير من الفرص، ويتناقض مع الروابط التاريخية والحضارية العميقة التي تجمع الشعبين الشقيقين، فهي تؤكد مرة أخرى على أن تعزيز العلاقات الاقتصادية وتشبيك المصالح، ونهج الحوار والتواصل في التعاطي مع مختلف القضايا الخلافية هو السبيل الأنجع لحلّ مجمل المشاكل المطروحة.
وتعتبر المنظمة -يضيف البلاغ- أن تعزيز العلاقات بين المغرب والجزائر هو مدخل أساسي لتجاوز حالة الجمود المغاربي القائم، ولتفعيل آليات العمل داخل الاتحاد المغاربي، وكسب رهاناته الكبرى.
كما تهيب بكل البلدان المغاربية إلى استخلاص العبر والدروس من التداعيات المتسارعة لجائحة « كورونا »، والإسراع بإرساء آليات للتعاون والتضامن، لمواجهة انعكاسات الوباء وتحويل الأزمات الناجمة عنه إلى فرص، عبر تنسيق الجهود الطبية والعلمية والأكاديمية، وخلق منظومة مشتركة لرصد ومواكبة الأزمات والكوارث.
كما تدعو المنظمة مختلف الفعاليات الاقتصادية والمدنية والأكاديمية والمهنية والإعلامية بالمغرب والجزائر وتونس وليبيا وموريتانيا إلى الانخراط في تعزيز التعاون والتواصل بين شعوب المنطقة، وتوفير المناخ الداعم للتقارب بين البلدان المغاربية.
يذكر أن منظمة العمل المغاربي تأسست بمدينة مراكش في يونيو من عام 2011، وهي تهدف إلى تعزيز التواصل بين النخب المغاربية، وحشد الجهود وتشجيع المبادرات الداعمة للبناء المغاربي؛ ودعوة صناع القرار في البلدان المغاربية إلى التعاون والتنسيق في مختلف المجالات وتفعيل القرارات والاتفاقيات المبرمة في إطار الاتحاد المغاربي، حيث نظمت مجموعة من الندوات واللقاء والجامعات الصيفية كما أصدرت مجموعة من الكتب، وأصدرت العديد من البلاغات، وقد حازت المنظمة على جائزة محمد مزالي للعمل الديمقراطي والتكامل المغاربي دورتها الأولى لعام 2019 بتونس.