منتحل صفة صحافي يلاحق مراكش الإخبارية لفائدة « سيادو » مقابل 300 درهم

4392 مشاهدة

منتحل صفة صحافي يلاحق مراكش الإخبارية لفائدة « سيادو » مقابل 300 درهم

 

أصبحنا نصادف  وبشكل مستمر تحركات شخص ينتحل صفة صحافي أثناء قيمانها بواجبنا المهني باٍقليم الحوز، وفي منطاق أخرى بمراكش، الأمر الذي خلق لدينا علامة استفهام حول من يكون هذا الشخص ؟ ولماذا يلاحقنا؟ ويلتقط الصور لسيارتنا وصحافي الجريدة والمصور المهني، ويتحدث مع من نستجوبهم بعد انتهائنا من العمل.

أسئلة من بين عدة، حصلنا على أجوبة لها هذا الصباح بمدينة تحناوت، بعدما شاهدنا نفس الشخص في مظهر أحالنا على صفات عدة من بينهما: مخبر متنكر كما في الأفلام، مأجور، فيدور، حارس أمن خاص،… .

هذا الشخص حاول أن يعرف من تكون مصادرنا من خلال التحرك في محيطنا والاتصال بمن قدموا أجوبة حول موضوع معين، وحاول أيضا أن يلتقط صور لنا وتقديم معطيات حول عملنا لولي نعمته، وهو الأمر الذي اكتشفنا من خلال مصادرنا التي كانت هي الأخرى قد استغربت من عمل الأخير الذي قد قدم نفسه أمام ثلة من الاشخاص بصفة صحافي.

واذا كان القطاع يعرف تطورا كبيرا، بفضل تحرك المجلس الوطني للصحافة، وجهود الزملاء في مختلف المؤسسات المهنية الإعلامية للنهوض بالقطاع، فاٍن  هذا التصرف يساءل المسؤولين على القطاع مرة أخرى حول الأسباب التي تمنعهم من تجديد دعوات الضرب على ايدي من سولت له الإساءة الى صاحبة الجلالة، ولجميع الزملاء والزميلات، والتنقيص من عملهم ومحاصرتهم وعرقلة أعمالهم.

فصديقنا الذي ظل يلاحقنا في فضاء معين، من أجل تجميع معطيات كافية ترضي والي نعمته، يقوم بهذا الجهد والعناء مقابل 300 درهم، ولو أنه تفضل وسأل حاجته عند زميل له، سيكون أفضل بكثير، وعندنا اليقين الكبير أنه سيحصل على حاجته مضاعفة  وبشكل يضمن له كرامته، ويحيلنا هذا التصرف على مثل حكيم مفاده : « انه من اتكل على زاد غيره ظال جوعه. »

اخر الأخبار :