لم تمر سوى أيام قليلة على فضيحة مهرجان گناوة بالصويرة، بعد أن قام ضيف مديرة هذا المهرجان نائلة التازي، المغني الفلسطيني ذو الاصول الجزائرية “سانت ليفانت”، بإهانة العلم المغربي، حتى انفجرت فضيحة أخرى لذات الفنان.
وتتمثل هذه الفضيحة، في نشر العديد من صفحات مواقع التواصل الاجتماعي لمقاطع فيديو تجمع كل من “سانت ليفانت”، الذي تم الترويج له من طرف القائمون على مهرجان گناوة كونه مغني فلسطيني، رفقة بطلة الافلام الإباحية “مايا خليفة”، وهما يرقصان و يرددان احدى أغانيه مستعرضين بذلك طلاء اظافرهما، ما رجح إمكانية كونه ينتمي الى “المثليين”.
ويذكر أن هذا الفيديو يعود لسنة 2023 ، الشيء الذي جعل رواد مواقع التواصل الاجتماعي يتسائلون حول عدم قيام القائمين على مهرجان گناوة بالبحث المسبق عن انتماءات وأصول المغنيين الذين يتم اختيارهم للمشاركة في نسخ هذه التظاهرة، ام انهم تعمدوا استقطاب هذا المغني رغم معرفتهم بأصوله الجزائرية وانتماءاته الجنسية .
ويشار أن المغني “سانت ليفانت” كان قد أثار يوم الجمعة 28 يونيو خلال مشاركته في فعاليات الدورة 25 لمهرجان كناوة بالصويرة، غضب واستنكار المغاربة، بعدما اقدم على رمي العلم الوطني المغربي بشكل مستفز ومهين، حيث انتشرت مقاطع فيديو تظهر الفنان المذكور، وهو يحمل بيده علم المغرب بطلب من الجمهور، ليرميه مباشرة على الارض.
