قبور السعديين وقصر البديع ضمن مشاريع التهيئة والتثمين التي تشغل عليها وزارة الشباب والثقافة والتواصل
1036 مشاهدة
أكد وزير الشباب والثقافة والتواصل، المهدي بنسعيد، أن الوزارة تشغل حاليا على عدة مشاريع تهيئة وتثمين لمواقع تاريخية، من ضمنها مشروع صيانة معلمة قبور السعديين وقصر البديع بمراكش، ومشروع ترميم وإعادة تأهيل المبنى التاريخي للقنصلية الدنماركية بالصويرة، إضافة إلى مشروع موقع سجلماسة الأثري ومشروع صيانة وإصلاح السور التاريخي لمسجد حسان بالرباط.
وأوضح الوزير، في جوابه على سؤال شفوي حول « إعادة تثمين المدن العتيقة بالمغرب »، خلال الجلسة العمومية لمجلس المستشارين اليوم الثلاثاء، أن قطاع الثقافة يسهر على تنزيل مضامين برنامج تأهيل وتثمين المدن العتيقة، الذي يشرف عليه صاحب الجلالة الملك محمد السادس، وذلك بهدف تعزيز جاذبيتها السياحية والحفاظ على معالمها الثقافية والحضارية.
وأضاف بنسعيد أن الوزارة تشارك في مشاريع الحفاظ على المدن العتيقة بمختلف جهات المملكة عبر المساهمة في إعادة تأهيلها بشراكة مع الجماعات الترابية والمجالس الجهوية، من خلال الترميم والصيانة وتثمين عدد مهم من المباني التاريخية بالمدن العتيقة لفاس ومكناس وطنجة وتطوان وسلا ومراكش والصويرة وأكادير، المبرمجة في إطار المبادرة الملكية لتثمين وإعادة تأهيل المدن العتيقة، وكذا ضمن البرنامج التنموي المندمج محليا وجهويا.
وعلاقة ببرنامج إعادة البناء والتأهيل للمناطق المتضررة من زلزال الحوار، فقد أكد الوزير أن الوزارة عملت في حينها آنذاك على وضع برنامج استعجالي بغرض ترميم المعالم التاريخية المتضررة بعدد من الأقاليم المعنية، من خلال تكليف لجان تقنية مختصة للانتقال إلى عين المكان والوقوف على وضعية المباني التاريخية والمواقع الأثرية وتقييم الأضرار والمخاطر واقتراح التدخلات اللازمة.
وحرصا على تعزيز جاذبية التراث الثقافي الوطني وتثمينه، يضيف المتحدث، فقد قام قطاع الثقافة ببذل جهود متواصلة للحفاظ على التراث الثقافي للمدن العتيقة عبر الحماية القانونية بترتيب وتصنيف المباني التاريخية والمواقع التاريخية وتسجيل عناصر التراث المادي في قائمة التراث الوطني والعالمي، وهو ما أسفر عن تسجيل عدد من البنايات التاريخية والمواقع الأثرية.