فيديو..تعليمات صارمة لدعم سكان أزيد من 80 دوار قروي بالحوز تضرروا من موجة البرد
1965 مشاهدة
ترأس رشيد بنشيخي، عامل إقليم الحوز، صباح اليوم لخميس19نونبر الجاري بمقر العمالة بمدينة تحناوت، أشغال اجتماع موسع من أجل تفعيل المخطط الإقليمي لتدبير ومواجهة موجة البرد والثلوج، ولتدارس الإجراءات والتدابير الاستباقية الكفيلة بفك العزلة عن الساكنة القروية والجبلية، باعتباره أداة قوية لتنسيق الجهود والتدخلات حسب القطاعات وتحديد الأولويات، والذي يتزامن هذه السنة مع جائحة كورونا المستجد، الشي الذي يتطلب تكاثف الجهود والتنسيق مع مختلف المصالح على أعلى مستوى من أجل التصدي لانتشار هذه الجائحة خاصة في الفترة الشتوية.
ودعا عامل الإقليم خلال هذا الاجتماع، الذي حضره ممثلو جميع القطاعات الحكومية والسلطات الأمنية، جميع أعضاء اللجنة إلى ضرورة بذل المزيد من الجهود والتعبئة الشاملة لمواجهة آثار موجة البرد وفك العزلة عن الساكنة المحلية بالإقليم.
وأوضح أن هذا الاجتماع يأتي تنفيذا للتعليمات الملكية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس الهادفة إلى التجند لمواجهة والتخفيف من آثار موجة البرد على الساكنة بمختلف مناطق المملكة، مبرزا أن هذه اللجنة اتخذت جميع التدابير اللازمة منذ بداية شهر أكتوبر، وبتنسيق مع مختلف المصالح والسلطات والمنتخبين المحليين، وذلك تفعيلا للمخطط الإقليمي لمواجهة آثار موجة البرد برسم سنة 2020-2021 أخدا بعين الاعتبار التدابير اللازمة اتخاذها للتصدي لانتشار جائحة كورونا المستجد كوفيد 19،بعد قيامها بتقييم تدخلات الفترة الشتوية برسم 2019-2020.
ولتشخيص هذه الوضعية، تم إحصاء الدواوير المعنية التي بلغ عددها 81 دوارا موزعة على 18 جماعة تتواجد على ارتفاع يتراوح بين 1500 متر و2700 متر، وإحصاء 366 امرأة حامل من المرتقب أن يضعن حملهن خلال الفترة الشتوية حيث سيتم إحالتهن على دور الأمومة لتأمين وضع صحي مريح وسليم لهن، و363 شخصا يعانون من الأمراض المزمنة قصد مواكبة حالتهم الصحية.
ومن أجل التخفيف من آثار هذه التقلبات الجوية تم توفير 76 سيارة إسعاف لضمان تدخلات فعالة وناجعة بمختلف الجماعات الترابية، فضلا عن وضع وزارة الداخلية 17 هاتفا خلويا مرتبطا بالأقمار الاصطناعية للتواصل والتنسيق مع مختلف المناطق التي لا تغطيها شبكة الهاتف النقال.
وموزاة مع ذلك وفرت اللجنة الإقليمية مجموعة من الآليات والمعدات بلغ عددها 135 للتدخلات الاستعجالية لفتح الطرقات والمسالك، حسب بلاغ السلطات الإقليمية.