تفاجأ المغاربة مطلع الأسبوع الجاري مما أقدمت عليه شركة “كوباك” المنتجة لحليب الحاملة لعلامة “جودة”، وذلك في غمرة احتفالات الشعب المغربي بالانجاز المحقق من المنتخب الوطني في مونديال قطر، بالبلوغ إلى نصف النهائي، حيث أقدمت على زيادة في الأسعار دون سابق إنذار.

وعملت الشركة على زيادة درهم في اللتر الواحد من الحليب المبستر، حيث بات يباع بثمانية دراهم عوض سبعة دراهم السعر السابق، فيما من المنتظر أن تقدم باقي الشركات على زيادة مشابهة في قادم الأيام.

وقد أثارت هاته الزيادات استياء المغاربة، الذين عبروا عن امتعاضهم مما أقدمت عليه الشركة المذكورة، معتبرين أنها استغلت فرحة الجماهير بانجاز الأسود من أجل تمرير هذا القرار في غفلة من الجميع.

وطالب المغربة عبر تدوينات فايسبوكة من الحكومة بالتدخل قصد وضع حد للزيادات التي ستطال الحليب المبستر، خاصة وأن الأخيرة حافظت على دعمها للحليب المجفف، الذي يتم استعماله من طرف الشركات، قصد توفير هذه المادة في الأسواق لتفادي الزيادة في سعرها، إذ هددت بمقاطعة هذه الشركة على غرار ما تم قبل سنوات قليلة مع شركة أخرى.