كشفت دراسة صادرة عن منظمة الصحة العالمية أن أكثر من فتاة واحدة من كل عشر فتيات متزوجات في المغرب تعرضت للعنف البدني أو الجنسي من الشريك الحميم.

ووفقًا للدراسة المنشورة في مجلة « ذا لانسيت » الطبية، أفادت 12% من الفتيات المغربيات المتزوجات، اللائي تتراوح أعمارهن بين 15 و19 عامًا، صرحن بتعرضهن للعنف الجسدي أو الجنسي خلال الاثني عشر شهرًا الماضية.

وحذرت منظمة الصحة العالمية من أن هذا النوع من العنف يمكن أن يكون له تأثيرات مدمرة على الصحة، بما في ذلك زيادة احتمالات الإصابات والاكتئاب واضطرابات القلق والحمل غير المخطط له والأمراض المنقولة جنسياً، بالإضافة إلى تأثيراته على التحصيل التعليمي والعلاقات المستقبلية وآفاق الحياة.