مشاهدة : 4289

حين تتحول الدوائر الأمنية بمراكش إلى حمام شعبي لا ينقصه إلا « كيس » و »كسال »

حين تتحول الدوائر الأمنية بمراكش إلى حمام شعبي لا ينقصه إلا « كيس » و »كسال »


معاناة يومية تلك التي يعيشها عدد كبير من نساء ورجال الأمن داخل عدد من الدوائر الأمنية والمصالح المتواجدة بمقرات الأمن على صعيد مدينة مراكش جراء الارتفاع المهول في درجات الحرارة والتي تجاوزت في بعض الأحيان 50 درجة في ظل غياب مكيفات هوائية لتفادي آثار الحرارة المفرطة مع صغر وضيق مكاتب عملهم.

هذه المكاتب الصغيرة تكتظ في بعض الأحيان بالمشتكين والمشتكى بهم والمعتقلين فتصبح شبيهة بحمام شعبي لا ينقصه إلا “الكيس” و”الكسال” للشروع في “تحميمة” تزيل الأوساخ، دون الحديث عن الروائح الكريهة نتيجة العرق والازدحام.

كل هذا وذاك يزيد من معاناة نساء ورجال الأمن بمدينة مراكش أثناء تأدية لواجبهم الوظيفي، ويجعلهم يشتغلون في ظروف عمل غير مساعدة على العطاء، ويقودهم مظطرين لشراء مراوح هواء على نفقاتهم الشخصية، كى يواجهوا حرارة الجو المرتفعة و يستطيعوا استكمال أعمالهم فى خدمة قاصدي هذا المرفق الأمني.

إن غياب المكيفات الهوائية داخل مقرات الأمن بمراكش، قد يؤثر سلبا على صحة عدد من الأمنيين، في ظل هذه الظروف الجوية الاستثنائية التي تمر منها المدينة، سيما وأن هناك عددا منهم يعانون من أمراض مزمنة، ويبذلون مجهودات كبيرة خدمة للوطن والمواطنين.

9 commentaires sur “حين تتحول الدوائر الأمنية بمراكش إلى حمام شعبي لا ينقصه إلا « كيس » و »كسال »

  1. السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته، أشكر كاتب هذه الأسطرة على لفته الإنتباه لهذا المشكل العويص، و الذي يتجاهله دوما و عادة القائمون على تجهيز المصالح الأمنية بما يناسبها من إمكانات لوجيستيكية أو إلكترونية، مع الإشارة إلى أنني بصفتي موظف أمني سابق بهذه المدينة، فقد اكتويت بهذا الغبن، لدرجة أنني اشتريت من مالي الخاص مكيف هوائي من النوع الذي يستعمل عادة في دول الخليج، و قمت بتنصيبه بأحد مكاتب الدائرة الحاديةو عشر و ربما لا زال لحد الساعة يتواجد بها، و قد دفع بي شراء و تركيب هذا المكيف عدم مبالاة القائمين على التجهيز ذلك أنني طالبتهم غير ما مرة إلا أنه واجهوني بالتغاضي و التكبر. لا حول و لاقوة إلا بالله العلي العظيم، حسبنا الله و نعم الوكيل.

  2. أللى فاتك لماكلة ݣول شبعت أو لهدرة فراسك أمول لمقال أو لي ملاك ما تݣول،الصحافة ديال سبت بن ساسي

Laisser un commentaire

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *

اخر الأخبار :